جورج صاند
جورج صاند George Sand | |
---|---|
جورج صاند في عمر 60. تصوير نادار، 1864.
| |
وُلـِد |
Amantine Lucile Dupin 1 يوليو1804 |
توفي | 8 يونيو1876 | (عن عمر 71 عاماً)
الزوج | كازيمير دودڤان |
الأنجال |
موريس صاند صولانج صاند |
الوالدان | Maurice Dupin Sophie-Victorie Delaborde |
أمانتين Amantine (وأيضاً "أماندين Amandine") لوسيل أورور دوپان Lucile Aurore Dupin، لاحقاً البارونة دودڤان Dudevant (باريس، 1 يوليو1804 -ثمانية يونيو1876)، اشتهرت بإسمها المستعار جورج صاند George Sand (النطق الفرنسي: [ʒɔʁʒ sɑ̃d])، كانت روائية ومحررة يوميات فرنسية.
جورج صاند George Sand هوالاسم المستعار للأديبة الفرنسية أورور دوبان Aurore Dupin. وُلِدَتْ في باريس وكان والدها ضابطاً في عهد الامبراطورية L’Empire، واختار زوجته من الطبقة الشعبية فتزوجها سراً وعاش في صراع حتى وافته المنية عام 1808، الأمر الذي ولَّد لدى طفلته شعوراً بالاختناق وكان السببَ في تمردها كما وصفته في ما بعد عند الحديث عن طفولتها. تلقت تعليمها في نوهان Nohant جنوب غربي باريس وعاشت في كنف جدتها ثم أُدخلت ديراً في باريس (1817ـ 1820)، وعادت بعدها إلى نوهان واقترنت عام 1822 بكازِمير بارون دودفان Casimir Baron Dudevant ورُزِقَت منه طفلين، ولكن سرعان ما انفصلت عنه لتعيش حياتَها بحرية كاملة مثيرة فضائح في علاقاتها مع بعض المشاهير من مثل الشاعر ألفرد دي موسيه Alfred de Musset والموسيقار شوپان Chopin. ووسط أزمات نفسية قاسية كانت تبحث عن طريقها فوجدته مع المحرر جول صندوJules Sandeau الذي أوحى لها باسمها المستعار، وخطا معاً رواية «روز وبلانش» Rose et Blanche. شهد عام 1832 بداية نتاج أدبي زاخر، إذ خطت صاند روايتَها «إنديانا» (1832) Indiana تبعتها «فالنتين» (1832) Valentine و«ليليا» (1833) Lélia. وصفت صاند في هذه الروايات الهوى الذي عصف بها ومشاعرها، وما كانت تحمله من تمرد على الأحكام المسبقة التي كان يطلقها المجتمع. ثم سلكت اتجاهاً آخر متأثرة بتصوف وإنسانية الأديب القس لامنيه Lamennais والاشتراكي پيير لوروPierre leroux، فحملت روايات هذه الفترة نفحات اشتراكيـة وصوفيـة، منها «موبـرا» (1837) Mauprat و«رفيق درب في جولة فرنسا» (1840) Le compagnon du tour de France و«كونسويلو» (1842) Consuelo و«طحَّان انجيبو» (1845) Le meunier d’Angibault و«خطيئة السيد أنطوان» (1947) Le Péché de Monsieur Antoine. وعندما استقرت في نوهان أولت اهتماماً بالقرويين ووصفت حياتَهم في رواياتها: «بركة شيطانية» (1846) La mare au diable و«فاديت الصغيرة» (1849) La Petite Fadette و«فرانسوا الحقول» (1950) François le Champi و«عازفوالمزمار» (1853) Les Maîtres Sonneurs، ثم انصرفت إلى تدوين ذكرياتها في «سيرة حياتي» (1854) Histoire de ma vie، إلا أنها عادت من حديث عام 1861 إلى الرواية الخيالية والعاطفية في «مركيز فيلمير» Le marquis de Villemer. حاولت عندما بلغت من العمر عِتِيَّاً حتى تحقق حلمها الإنساني في نوهان فاتجهت نحوالأعمال الخيرية، ووجد القرويون فيها «سيدة نوهان الطيبة».
أبدعت جورج صاند في كتابة الرواية المثالية Le roman idéaliste التي كانت ترجمة لمشاعرها وأفكارها وآرائها، وأرادت عند تغيير موقفها الأدبي من الرومانسية (الإبداعية) إلى الاشتراكية والإنسانية حتى تسير على خطا الشاعرين لامارتين Lamartine وهوگوHugo وتكون الناطق باسم الشرائح الشعبية. لم تخط في إطار الفن للفن L’Art pour l‘ art أوفي إطار الواقعية Réalisme الداعية للتشاؤم، بل كانت كتاباتها هادفة مدافعة عن شريعة القلب وعن الواقع الأمثل الذي يقدم صورة جميلة متألقة. فقد زخرفت روايتها «بركة شيطانية»، على سبيل المثال، بمشاعر وجدت أرضيتها لدى أهل القرى وسط طبيعة هادئة ومناخ عطر، وهي تحكي سيرة الأرمل جيرمان وأطفاله الثلاثة الذي فكّر في الزواج ثانيةً بعد إلحاح حَميِّه، وفي طريقه لرؤية أرملة تسكن في الجوار طُلِبَ منه حتى يصطحب ابنة أرملة فقيرة تُدعى ماري، كما عثر على طريقه أيضاً بيير الصغير، وعندما أسدل الليل ستاره تاه الثلاثة في غياهبه حول بركة شيطانية قيل إنها مسحورة. وتابع جيرمان طريقَه عند بزوغ الفجر، وشاهد الأرملة فنفر من الزينة والبهرجة التي أحاطت نفسها بها، فقارنها بماري الصغيرة التي سحرته بهدوئها وطيبتها وعنايتها ببيير الصغير وربطته بها عاطفة صادقة بسيطة فقرر حتى لا يقترن بزوجة سواها. كذلك تصف صاند في روايتها «عازفوالمزمار» أثر الموسيقى وسلطانها في النفوس البسيطة.
كانت صاند على قناعة بأن القرويين يستشفّون الأمور ويفهمونها أكثر مما يتسقطه المرء. كما ميَّزت الحطَّابين ووصفتهم بأنهم صادقون متعاونون وأصحاب ود رغم خشونة مهنتهم.
تتميز كتابات صاند بالعاطفة المفرطة وبميل أسلوبها إلى التفخيم المبالغ فيه.
الوفاة
المصادر
- حنان المالكي. "صاند (جورج ـ)". الموسوعة العربية.
من أعمالها المشهورة
- إنديانا (Indiana) (1832).
- كونسويلو(Consuelo) (1842).
- بِرْكة الشيطان (La Mare au diable) (1846).
- فاديت الصغيرة (La petite Fadette) (1849).
- سيرة حياتي (Histoire de ma vie) (1854).
وصلات خارجية
- جورج ساند.. فجر باريس المدجج بالرومانسية والاقتحام
هذه بذرة منطقة عن حياة شخصية فرنسية بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |