وجه محافظ أسوان اللواء اشرف عطية الى الإستفادة من الدروس السابقة لتداعيات السيول الأخيرة في نوفمبر 2021 التى تعرضت لها المحافظة، من حيث نقاط القوة أو الضعف فى كيفية مواجهة تداعيات أى أمطار غزيرة أو سيول مستقبلية فى ظل المتغيرات المناخية المختلفة الحالية ، والعمل على تخفيف آثارها السلبية .

جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي لعرض سيناريوهات مجابهة موسم الأمطار الغزيرة والسيول طبقاً لتعليمات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ، وتكليفات اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية برفع درجة الاستعداد واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة فى هذا الشأن ، وذلك بحضور الدكتور محمد أبو غنيمة السكرتير العام للمحافظة ، والمهندسة فاطمة إبراهيم السكرتير العام المساعد ، وقيادات الأجهزة الأمنية والتنفيذية ،

و شدد أشرف عطية على ضرورة إزالة أى تعديات أو منشآت أو مبانى تقع فى المخدرات الصناعية من خلال التنسيق بين الري ومديرية الأمن ، وهو الذى يستلزم المرور الميدانى من رؤساء الوحدات المحلية على أعمال الحماية من مخاطر الأمطار الغزيرة والسيول والتي تشمل الترع والبرابخ ومخرات السيول والمصارف والسدود والحواجز والبحيرات بإجمالى 36 مخر صناعى وبطول 131 كم ، بجانب المرور على مهمات الاغاثة والتأكد من جاهزيتها وبيان إعدادها بالتنسيق بين مديرية التضامن الإجتماعى والهلال الأحمر ومنظمات المجتمع المدنى والجهات المختصة ،

مؤكداً على أهمية أن يراعى تركيب شبكات لصرف مياه الأمطار في أماكن تجمعات المياه ضمن أعمال التطوير والتجميل ، مع التوسع فى الاستعانة بالمعدات والسيارات المتخصصة في شفط تراكمات المياه ، بالإضافة إلى التأكد من توافر محولات الكهرباء التبادلية بمختلف محطات مياه الشرب والصرف الصحى

، كما وجه أشرف عطية إلى مراجعة شاملة للحالات الغير مستحقة لمساكن الإيواء العاجل والتى تم تسكينها خلال السيول الأخيرة ، مع إخلاء المخالف منها لقواعد التسكين وذلك لتوفير أكبر عدد من الوحدات السكنية لمواجهة أى مواقف طارئة ، وخاصة أنه تم تقديم الخدمات السكنية والإنسانية العاجلة لحوالى 1873 أسرة تضررت من سيول العام الماضى ، منها تسكين 380 أسرة فى حى السلام ، وكذا 18 أسرة بمساكن الطويسة

مكلفاً بربط غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة بمركز التنبؤات بمعهد بحوث الموارد المائية وهيئة الأرصاد الجوية ساعة بساعة ، وعدم التهاون مع أى بلاغات ، والتعامل بجدية كاملة ، كما أنه سيتم فرض موقف طارئ افتراضي للتأكد من جاهزية كافة الأجهزة المعنية والوقوف على مدى قدرتها فى التدخل السريع ، ليتكامل ذلك مع تكثيف التوعية بمختلف المراكز والمدن لتعريف المواطنين بأسلوب مواجهة أخطار السيول ، والحفاظ على سلامتهم من أي أضرار .