أعلن آندرو محسن، مدير المكتب الفني لمهرجان القاهرة السينمائي، عدد من القرارات التي اتخذتها إدارة مهرجان القاهرة السينمائي برئاسة الفنان حسين فهمي للدورة الـ 44 للمهرجان، والتي من أهمها أنه لن يكون هناك دولة ضيف شرف هذا العام.

وأوضح آندرو، أنه سيكون هناك تقليد جديد سينفذه المهرجان في الدورة المقبلة، حيث سيكون هناك تكريم لإسم أحد صناع الأفلام المهمين وسيكون هناك أكثر من جانب لهذه الاحتفالية بإسم هذا المخرج المكرم، والذي سيتم الإعلان عنه قريبًا.

وعقب آندرو: أعتقد أننا قمنا بنفس الشيء منذ عامين مع المخرج الإيطالي الكبير “فلليني” في مئويته، ووقتها لاقي ترحيب كبير من الجمهور، سواء للمعرض الذي عملناه عنه، أو لمجموعة النسخ المرممة لأفلامه المميزة التي عرضناها له.

وعن سبب اختياره كمدير للمكتب الفني للمهرجان، قال آندرو: إن الإدارة الجديدة للمهرجان برئاسة الفنان حسين فهمي الذي يعود للمهرجان بعد سنوات أضافت خبرات كبيرة للمهرجان، وأنا عندي خبرة كواليس المهرجان منذ سنوات عديدة.

وعن فريق عمل المهرجان، قال آندرو: حدثت تغييرات طفيفة في فريق البرمجة، فقط تم إعادة توزيع مهام فريق العمل، مثلاً أسامة عبد الفتاح مدير مسابقة أسبوع النقاد أصبح معنا (بفريق العمل) ، أيضاً ماجي مرجان مسئولة مسابقة الأفلام القصيرة كانت موجودة كمبرمجة لدول شرق أوروبا وستواصل هذه الجزئية مع مسابقة الأفلام القصيرة، رشا حسني أيضا كانت موجودة معنا في برمجة أفلام آسيا والآن أضيفت لها الأميركتين.

وعقب آندرو: الله يكون في عونهم، بسبب كم الأفلام الكبير المفترض أن يشاهدوه، ولكن بشكل عام، الجميع كان يعمل معاُ من قبل، وطريقة العمل نفسها بها تغييرات طفيفة.

وعن أهم الدول المشاركة بأفلامها في المهرجان قال آندرو: إن دول أمريكا اللاتينية لها حضور قوي في المهرجان بأفلام مهمة ومتنوعة، وهذا التنوع أيضاً ينطبق على الأفلام العربية المشاركة بالمهرجان والتي أرى فيها طموح وأنا سعيد أنها مشاركة عندنا بمهرجان القاهرة.

وعن معايير اختيار الأفلام للمشاركة بالمهرجان، قال آندرو: إن العامل الأبرز فيها هو الجودة الفنية، والتي لا جدال حولها، وهناك معايير أخرى توضع في الاعتبار، كالتنوع الجغرافي والتنوع في الأفكار، وأعتقد أنه في المسابقة الدولية هذا العام ستكون هناك بعض الملامح المختلفة، وسيكون لدينا عدد لا بأس به من الأفلام في عروضها العالمية الأولى. وسيكون لدينا أعمال أولى لبعض المخرجين، وفي رأيي أن هذا أمر مهم جداً لأي مهرجان وبخاصة المهرجانات الكبرى التي يجب أن تسلط الأضواء على الأعمال الجديدة لصناع السينما الشباب، وهذا يعطي حيوية واختلاف في شكل المسابقة.

بجانب كل هذا، عندنا مجموعة من الأفلام المهمة في القسم الرسمي خارج المسابقة، والأقسام الأخرى، وقد أعلنا بالفعل عن بعض منها مثل الأفلام التي حازت جوائز بمهرجانات أخرى، مثل فيلم “ألكاراس” الذي حاز على الدب الذهبي من مهرجان برلين.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس FIAPF) ) .