انتقد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) الذين فتشوا منزله بمنتجع مارالاغو بفلوريدا لعدم خلعهم لأحذيتهم قبل الدخول لغرفة نومه وتفتيشها، بحثا عن الوثائق السرية التي كان يحتفظ بها.
ووفقاً لشبكة «آر تي» الروسية، فقد كتب ترمب، في منشور على منصته «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي إن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي انتهكوا حقوقه الدستورية وأثاروا الفوضى في مقر إقامته في مارالاغو، مشيرا إلى أنه «سيتوجه قريباً» إلى هناك للتحقق من «النهب غير الضروري للغرف ومناطق أخرى من المنزل».
وقال ترمب إن منزله «لن يعود أبدا كما كان»، مضيفا: «لقد نهبوه وتركوه في حالة مختلفة تماما عن الحالة التي تركته بها». وأضاف: «أولئك العملاء الذين فتشوا منزلي لم يخلعوا حتى أحذيتهم قبل الدخول لغرفة نومي».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1557299159643967489?s=20&t=qymNz8yxSU3mnEvgAzqbdA
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ادعى ترمب أن مكتب التحقيقات الفيدرالي تعمد نثر وثائق على السجادة في منزله قبل التقاط صورة لها «ليبدو وكأنه غير منظم»، حسب قوله. والشهر الماضي، اتهم ترمب العملاء أيضاً بترك خزانة الملابس الخاصة بزوجته ميلانيا في «حالة من الفوضى» وتفتيش غرفة ابنه البالغ من العمر 16 عاماً.
وصادر العملاء الفيدراليون أكثر من 11 ألف وثيقة حكومية أثناء مداهمة منزل ترمب يوم 8 أغسطس (آب)، ويقال إن ما يقرب من 100 من تلك الوثائق تحمل علامة «سرية للغاية» وبعضها قد يتضمن «وصفاً للقدرات النووية والدفاعات العسكرية لدولة أجنبية». بدوره، ينفي ترمب بشدة ارتكاب أي مخالفات ويصر على أن غارة مكتب التحقيقات الفيدرالي كانت ذات دوافع سياسية.
