تيجراى: اشتباكات عنيفة مع الجيش الإريترى بدعم من القوات الإثيوبية
تيجراى: اشتباكات عنيفة مع الجيش الإريترى بدعم من القوات الإثيوبية
أعلن المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي غيتاشيو رضا، الثلاثاء، أن القوات الإريترية شنت اليوم هجوما واسع النطاق على جميع الجبهات، على طول الطريق بين منطقتي تيكيزي وإيروب.
وقال غيتاشيو فى تغريدة له على حسابه الرسمي بموقع تويتر، إن قتالا ضاريا يجري في مايو كوهلي وزبان جدينا وأدي أوالا وراما وتسيرونا وزالامبيسا، مضيفا أن إريتريا نشرت جيشها بالكامل وكذلك جنود الاحتياط، بينما تدافع قوات جبهة تحرير تيجراي عن مواقعها ببسالة.
وتابع المتحدث بإسم جبهة تحرير تيجراى، "القيادة الشرقية للقوات الحكومية الإثيوبية وعناصر مهمة من القيادة الشمالية الغربية و3 فرق للقوات الخاصة تم نشرها إلى جانب القوات الإريترية وانضم إلى الهجوم أيضا آلاف من أفراد القوات الخاصة في أمهرة بالإضافة إلى فانو".
قوات أبى أحمد تعاني حالة من الفوضى على العديد من الجبهات
وقال غيتاشيو "نظرا لأن قوات نظام آبي أحمد تعاني حالة من الفوضى على العديد من جبهات القتال مع فقدان المزيد والمزيد من الأراضي في الأيام القليلة الماضية، فإن النظام يرسل المزيد من القوات إلى إريتريا كما لو أن قوات الدفاع الإثيوبية ليست قادرة على الدفاع عن مواقعها داخل إثيوبيا، مصالح الدفاع والأمن القومي الإثيوبي قد تم إسنادها بالفعل إلى الرئيس الإريتري أسياس أفورقي".
والأحد الماضى، دعت الحكومة الإثيوبية أعضاء بلجنتي الشئون الخارجية والمساواة بين الجنسين في البرلمان الأوروبي لزيارة إلى إثيوبيا، يوم الإثنين المقبل وحتى 23 سبتمبر الجاري.
وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية إن السفيرة هيروت زميني، سفيرة إثيوبيا لدى بلجيكا ولوكسمبورج ومؤسسات الاتحاد الأوروبي، أطلعت أعضاء لجنة الشئون الخارجية في البرلمان الأوروبي، على الوضع الحالي.
وأوضحت زميني أن الإجراءات التي تتخذها حكومة بلادها تأتي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى إقليم تيجراي، مؤكدة تقديم الذين ارتكبوا انتهاكات مختلفة لحقوق الإنسان في سياق النزاع إلى العدالة، فضلًا عن التزام الحكومة بحل النزاع سلميًا تحت رعاية الاتحاد الإفريقي.
