أفاد مكتب يونيسف في بورما إنه "في 16 أيلول/سبتمبر قتل 11 طفلاً على الأقل في قصف جوي وضربات عشوائية على مناطق مدنية، بينها مدرسة في ديبيين بمنطقة ساغانغ".
وأوضحت المنظمة إن "15 طفلاً على الأقل من المدرسة نفسها في عداد المفقودين. وتطالب يونيسف بالإفراج عنهم فوراً وبشكل آمن".
وقد أظهر مقطع فيديو نشرته منظمة محلية بقع دم على الأرض في المدرسة وأما بجانب جثة ابنها الملفوفة بوشاح...
من جانبه أكد الثلاثاء "مقتل وإصابة عدد من القرويين" في عملية شاركت فيها عدة مروحيات تابعة له، يوم الجمعة الماضي في المنطقة نفسها.
كما اتهمت "تاتماداو" (القوات المسلحة في بورما)، الميليشيات المحلية التي تقاتلها، باستخدام المدنيين كدروع بشرية وبارتكاب جرائم حرب. وضبطت خلال العملية 23 لغماً وثماني قنابل محلية الصنع.
وحث مدير منظمة "سيف ذي تشيلدرن" (أنقذوا الأطفال) في آسيا، حسن نور، المجتمع الدولي على أن "يدين الهجوم وأن يبذل كل ما في وسعه لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم".
مضيفا "نطلب من التحرك. كم من حادث مماثل يجب أن يحصل قبل أن يتم فعل شيء".
للتذكير، منذ الانقلاب الذي أطاح بالزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي في شباط/فبراير 2021، يقود المجلس العسكري الحاكم حملة دامية على معارضيه. ولقي نحو 2300 مدني حتفهم كما تم توقيف أكثر من 15 ألفا، بحسب منظمة غير حكومية محلية.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24