عبر سياسيون فرنسيون بينهم رئيسة الجمعية الوطنية يائيل براون بيفيه عن دعمهم «للنساء الإيرانيات اللواتي يخضن معركة من أجل حقوقهن» بعد موت شابة احتجزتها «شرطة الأخلاق».
وكتبت براون بيفيه على تويتر «كانت مهسا أميني تبلغ 22 عاماً وتريد فقط أن تعيش حرة. اليوم لم تعد موجودة. في إيران الشجاعة مؤنثة. إنها تعود لكل النساء اللواتي ينتفضن اليوم باسم حريتهن. معركتهن هي معركتنا».
https://twitter.com/YaelBRAUNPIVET/status/1572110203717357568?s=20&t=OYt-xDk-lVPcrQKmssoVqg
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيسة منطقة إيل دو فرانس والمرشحة اليمينية للانتخابات الرئاسية سابقاً فاليري بيكريس قولها على تويتر «الدعم للنساء الإيرانيات اللواتي يقاتلن من أجل حقوقهن. أشعر بالصدمة لقتل مهسا أميني الهمجي».
https://twitter.com/vpecresse/status/1571968963667529728?s=20&t=-eXCliudNFWhzK76vpHp2g
كذلك عبر رئيس الحزب الاشتراكي أوليفييه فور على تويتر عن دعمه قائلاً «من أجل مهسا أميني وكل النساء الأخريات اللواتي يحلمن بالحرية والمساواة».
https://twitter.com/faureolivier/status/1571974376370601985?s=20&t=OpyPak1VUJcnh0Yt0MaZLw
وسارت تظاهرات جديدة في إيران لا سيما في طهران ومشهد للتنديد بموت مهسا أميني، وكانت الشرطة نفت مجدداً الاثنين أي مسؤولية لها في الحادث.
وأوقفت الشابة في 13 سبتمبر (أيلول) في طهران بحجة ارتداء «ملابس غير ملائمة» على أيدي عناصر من «شرطة الأخلاق» التي تفرض على النساء في إيران قيوداً مشددة على اللباس، ومنها إلزامية وضع الحجاب. وتمنع هذه الشرطة النساء من ارتداء معاطف قصيرة فوق الركبة أو سراويل ضيقة وسراويل جينز بها ثقوب، إضافة إلى الملابس ذات الألوان الفاقعة.
ودخلت الشابة في غيبوبة بعد توقيفها ولم تعرف أسباب ذلك، وفارقت الحياة في 16 سبتمبر (أيلول) في المستشفى، وفق التلفزيون الحكومي وعائلتها.