أعلنت “البوليساريو”، اليوم الثلاثاء، أن جمهورية جنوب السودان، أعادت استئناف علاقاتها معها، بعد تجميدها في السنوات الأخيرة.
ونقلت تقارير موالية للبوليساريو، أن “وفد الجبهة المشارك في الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، التقى مع وفد جمهورية جنوب السودان، وتم على إثره إعادة الاعتراف بالجبهة”.
وأضافت التقارير ذاتها، أن هذا اللقاء جاء “لتجسيد الإرادة القوية للبلدين الشقيقين لاستئناف علاقاتهما الديبلوماسية. تماشيا مع مبادئ و أهداف الاتحاد الإفريقي، باعتبارهما بلدين عضوين”، حسب تعبيرها.
يشار إلى أن سلفاكير ميارديت، بعث في سنة 2018، برسالة إلى الملك محمد السادس، جاء فيها ” بأن “جنوب السودان لم تربطه أبدا، ولا يقيم أي علاقة مع البوليساريو”.
وتابع قائلا “نحترم بشكل كامل سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية”. وأضاف “نحن لا ندعم أي كيان أيا كانت تسميته، والذي يدّعي وجودا منفصلا عن المغرب”. ولفت إلى أن بلاده تؤيد التوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية تحت رعاية الأمم المتحدة.
يذكر أن نزاع الصحراء، هو نزاع مفتعل مفروض على المغرب من قبل الجزائر. وتطالب (البوليساريو)، وهي حركة انفصالية تدعمها السلطة الجزائرية، بخلق دويلة وهمية في منطقة المغرب العربي.
ويعيق هذا الوضع كل جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى حل لهذا النزاع يرتكز على حكم ذاتي موسع في إطار السيادة المغربية، ويساهم في تحقيق اندماج اقتصادي وأمني إقليمي.
