رئيس مكتبة الإسكندرية: بدء رقمنة مطبوعات الهيئة العامة للكتاب - فن
رئيس مكتبة الإسكندرية: بدء رقمنة مطبوعات الهيئة العامة للكتاب - فن
أكد الدكتور أحمد زايد رئيس مكتبة الإسكندرية ورئيس لجنة مكتبة الأسرة، على أهمية رقمنة الكتب، مشيرًا إلى أننا دخلنا العصر الرقمي ومجتمعات المعرفة، لافتًا إلى أن المقارنة بين المجتمعات تتم في ضوء قدرة المجتمعات على الرقمنة ليس في مجال الكتب فقط ولكن في التجارة والإدارة.
وأوضح خلال مداخلة عبر تطبيق «زووم» مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج «من مصر» المذاع عبر فضائية «cbc» أن لجنة مكتبة الأسرة اتخذت قرارا بالتوسع في الرقمنة وبدأوا بالكتب الموجودة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، مشيرًا لوجود حقوق ملكية فكرية لهذه الكتب.
وأشار إلى أن المكتبة لا تستطيع رقمنة أي شيء باستثناء ما تملك الدولة حقوق ملكيته الفكرية، وهي الكتب المطبوعة داخل الهيئة المصرية العامة للكتاب أو دار الكتب أو وزارة الثقافة ومؤسساتها، مشددًا على أن هذه الكتب عددها ضخم للغاية.
مكتبة الإسكندرية لديها قدرات هائلة على الرقمنة
وأشار زايد إلى أن هذا الكلام يتوافق مع ما يحدث في مكتبة الإسكندرية مؤكدًا أن المكتبة لديها قدرات هائلة على الرقمنة وموجود فيها وحدة عظيمة تستطيع رقمنة 30 كتابا يوميًا، لافتًا إلى أن عدد الكتب المرقمنة داخل المكتبة قد يصل لنصف مليون كتاب.
رقمنة الكتب هي المستقبل
ولفت لوجود كتب مرقمنة صوتيًا وتنتج كتبا فيها صوتيات ونص مرقمن ومقروء بصوت، لافتًا إلى رقمنة الصحف والمجلات والمخطوطات وغيرها من المقتنيات الموجودة والتي يتم رقمنتها حتى الخرائط والقواميس، مشددًا على أن هذا هو المستقبل.
وأشار لعمل تعاون بين منصة الهيئة العامة للكتاب مع مكتبة الإسكندرية ليتمكن القارئ من الدخول لمكتبة الإسكندرية من منصة الهيئة العامة للكتاب والاطلاع على الكتب المختلفة.
