جرمة (ليبيا)
جرمة | |
|---|---|
|
أطلال جرمة
| |
 جرمة | |
| الإحداثيات: Coordinates: | |
| البلد | ليبيا |
| إقليم | فزان |
| محافظة | محافظة وادي الحياة |
| التعداد(2006) | |
| • الإجمالي | 4٬839 |
| منطقة التوقيت | UTC + 2 |
جرمة Germa مدينة أثرية ليبية في الجزء الجنوب الغربي من البلاد بالصحراء الكبرى تنسب إلى سكانها القدامى الجرمنت. المدينة غير مسكونة حاليا وتتبع إداريا لشعبية وادي الحياة.
تاريخ المدينة
بناها الجرمنتيون في القرن الأول للميلاد كعاصمة لدولتهم، وتعد من أبرز وأقدم الشواهد والآثار في ليبيا الدالة عن تاريخ الليبيين القدماء.
اشتهر الجرمنتيون بجرأتهم الكبيرة وقدرتهم على اختراق الصحراء وشجاعتهم النادرة في التصدي للغزاة، فقاوموا النفوذ الروماني بالتحالف مع القبائل الليبية الأخرى حتى تمكنوا مجتمعين من الوصول إلى أبواب لبدة سنة 70م. ولم تقم علاقات سلمية مع الرومان إلا في عهد الإمبراطور الليبي الأصل (سيبتيموس سيفيروس) في القرن الثاني الميلادي، حيث نشطت التجارة وبلغت جرمة أوج ازدهارها في القرنين الثاني والثالث الميلاديين.
افتتحها عقبة بن نافع عام 49 هـ (حوالي 669 م).
اكتشفت مؤخرا بقايا مدينة جرمة الشهيرة، عاصمة الجرمنتيين تحت المدينة الإسلامية التي تحمل نفس الاسم والتي كانت تعد محطة مهمة لتجار القوافل. حيث كانت مدينة جرمة عامرة عندما فتحها المسلمون في القرن السابع الميلادي.
ويدل العدد الضخم من المدافن الجرمنتية المكتشفة في وادي الحياة على أنهم كانوا كثيرين. كما كشفت مواقع جرمنتية أخرى في مناطق متسعة تضم كذلك وادي الشاطئ والمناطق المحيطة بزويلة ومرزق وغدوه ووادي برجوج. وهذا يشير على الانتشار السكاني كما يشير على انتعاش الزراعة في منطقة متسعة من الجنوب. هذا، ولقد ظهرت نقوشهم في المقابر والمعابد الفرعونية القديمة.
غير حتى أغلب المعلومات الأثرية المتوفرة تخص المدافن الجرمنتية التي كان بعضها على شكل (أهرامات الحطية) والبعض الآخر على هيئة قباب تستند على قواعد مربعة (المقابر الملكية) ومقابر أبودرنه. وتتميز القبور الجرمنتية بأن لها شواهد على شكل راحة اليد (خميسة) تتقدمها موائد قربان حجرية. وتتراوح هذه الشواهد في الحجم من الصغير الذي لا يتعدى ارتفاعه 50سم إلى شواهد ضخمة ترتفع لمترين.
المسقط الجغرافي
تقع مدينة جرمة في الجزء الجنوب الغربي من ليبيا
- خط عرض : '0 °0
- خط طول : '0 °0
- ارتفاع من مستوى سطح البحر : 0 متر
أصل التسمية
السكان (التوزيع الديموغرافي)
الاقتصاد
تاريخ المدينة
بناها الجرمنتيون في القرن الأول للميلاد كعاصمة لدولتهم، وتعد من أبرز وأقدم الشواهد والآثار في ليبيا الدالة عن تاريخ الليبيين القدماء.
اشتهر الجرمنتيون بجرأتهم الكبيرة وقدرتهم على اختراق الصحراء وشجاعتهم النادرة في التصدي للغزاة، فقاوموا النفوذ الروماني بالتحالف مع القبائل الليبية الأخرى حتى تمكنوا مجتمعين من الوصول إلى أبواب لبدة سنة 70م. ولم تقم علاقات سلمية مع الرومان إلا في عهد الإمبراطور الليبي الأصل (سيبتيموس سيفيروس) في القرن الثاني الميلادي، حيث نشطت التجارة وبلغت جرمة أوج إزدهارها في القرنين الثاني والثالث الميلاديين.
اكتشفت مؤخرا بقايا مدينة جرمة الشهيرة، عاصمة الجرمنتيين تحت المدينة الإسلامية التي تحمل نفس الاسم والتي كانت تعد محطة مهمة لتجار القوافل. حيث كانت مدينة جرمة عامرة عندما فتحها المسلمون في القرن السابع الميلادي. ويدل العدد الضخم من المدافن الجرمنتية المكتشفة في وادي الحياة على أنهم كانوا كثيرين. كما كشفت مواقع جرمنتية أخرى في مناطق متسعة تضم كذلك وادي الشاطىء والمناطق المحيطة بزويلة ومرزق وغدوه ووادي برجوج. وهذا يشير على الانتشار السكاني كما يشير على انتعاش الزراعة في منطقة متسعة من الجنوب. هذا، ولقد ظهرت نقوشهم في المقابر والمعابد الفرعونية القديمة.
غير حتى أغلب المعلومات الأثرية المتوفرة تخص المدافن الجرمنتية التي كان بعضها على شكل (أهرامات الحطية) والبعض الآخر على هيئة قباب تستند على قواعد مربعة (المقابر الملكية) ومقابر أبودرنه. وتتميز القبور الجرمنتية بأن لها شواهد على شكل راحة اليد (خميسة) تتقدمها موائد قربان حجرية. وتتراوح هذه الشواهد في الحجم من الصغير الذي لا يتعدى ارتفاعه 50سم إلى شواهد ضخمة ترتفع لمترين.
التقسيم الإداري
تتبع مدينة جرمة لشعبية وادي الحياة
ومشهورة باانها مدينه اثرية.
المناخ الثقافي
شخصيات مهمة من المدينة
محمود السيد من شعبية سرت يرحب بكم ..ومن أعلام مصر المحروسة...
المواني والمطارات
- ^ امراجع محمد الخجخاج، "نموالمدن الصغيرة في ليبيا"، دار الساقية للنشر، بنغازي-2008، ص 121.
- ^ سالم محمد الزوام، "المعجم الجغرافي للأماكن الليبية"، دار ومخطة الشعب، مصراته، 2005، ص 51.
