كشف رئيس الأركان الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، أنه عرض على الفرنسيين "معلومات استخبارية تثبت قيام "حزب الله" بنشاطات سلبية بشكل يخلق إمكانية متزايدة لحدوث تصعيد عسكري".

وفي التفاصيل، أجرى رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلية، أفيف كوخافي، سلسلة من اللقاءات في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى العاصمة الفرنسية باريس بعد زيارته إلى بولندا.

واجتمع كوخافي مع نظيره الفرنسي، الجنرال تيري بوركهارد، وقادة كبار آخرين في هيئة الأركان العامة للجيش الفرنسي، حيث ناقش الطرفان التحديات المشتركة والأوضاع الإقليمية.

وفي إطار الاجتماع، استعرض ضباط من الجيش الاسرائيلي التحديات على الحدود اللبنانية وأنشطة "حزب الله" و"التهديد الإيراني".

واستعرض كوخافي صورة الحرب المقبلة في لبنان وطريقة تنفيذ ضربات واسعة النطاق بما في ذلك ضرب واسع لأهداف وبنى تحتية وطنية لبنانية تستخدم أيضا من قبل "حزب الله".

كما استعرض قادة الجيش الفرنسي الوضع العملياتي بالإضافة إلى عمليات التحول التي يقوم بها الجيش الفرنسي والتحديات التي تواجهه.

وقال كوخافي: "الجيش الفرنسي والعلاقة المتطورة مع جيش الدفاع مهمة للاستقرار الإقليمي..لقد عرضنا أمام نطرائنا الفرنسيين معلومات استخبارية تثبت قيام جيش "حزب الله" الإرهابي بنشاطات سلبية بشكل يخلق امكانية متزايدة لحدوث تصعيد عسكري، حيث يحاول "حزب الله" تهديد إسرائيل، لكنه في نفس الوقت لبنان ومواطنيه".

وأردف: "حزب الله اختطف مواطني لبنان ويستخدم بشكل سخيف البنية التحتية المدنية اللبنانية والبيوت والمباني السكنية..هذه الأماكن سيتم ضربها من قبل جيش الدفاع في وقت الحاجة، ويتمتع المجتمع الدولي بدور مهم في مطالبة إدارة الحكم اللبنانية في فرض سيطرتها الأمنية..نشاطات "حزب الله" كمنظمة إرهابية تمثل دليلا على منعه أي تحول إيجابي في لبنان وإبقائه النظام اللبناني فاشلا بما يخدم المصالح الاقليمية الإيرانية..نعمل بشكل أكبر ضد التموضع الإيراني في الشرق الأوسط، ومحاولات المس بإسرائيل، على أي جبهة، ستقابل برد قاسي أو بمبادرة استباقية".

وتأتي هذه الزيارة في إطار التعاون وتبادل الخبرات بين الجيشين في مجال الابتكار العسكري، وذلك بعد أسبوع على مشاركة ممثلين عن الجيش الفرنسي في المؤتمر الدولي للتطور والابتكار العسكري الذي نظمته إسرائيل.

هذا وسيختتم رئيس هيئة الأركان يوم غد الخميس زيارته إلى فرنسا وبولندا وسيعود الى إسرائيل.

المصدر: RT