متحف الإسماعيلية يشارك في اليوم العالمي للسلام بـ«مجموعة ديان» المستردة من إسرائيل
متحف الإسماعيلية يشارك في اليوم العالمي للسلام بـ«مجموعة ديان» المستردة من إسرائيل
يشارك متحف آثار الإسماعيلية، في ذكرى اليوم الدولي للسلام، والذي خصّصته منظمة اليونسكو هذا اليوم لترسيخ المثل العليا للسلام بين جميع الشعوب والأمم وداخل كل منها، بتسليط الضوء على إحدى القطع الأثرية المتميزة.
وكانت الجمعيّة العامة للأمم المتحدة أطلقت اليوم الدولي للسلام عام 1981، وبعد مرور 20 عامًا ، أي عام 2001، أعلنت الجمعيّة العامة بالإجماع هذا اليوم يومًا للاعنف ووقف إطلاق النار.
ويشارك متحف آثار الإسماعيلية في فعاليات اليوم بتسليط الضوء على إحدى القطع الأثرية المتميزة، والتى تم استردادها من من ضمن الآثار المستردة من إسرائيل، وذلك بعد معاهدة السلام المبرمة بين مصر وإسرائيل، بعد الانتصار المجيد (انتصار مصر على إسرائيل في حرب أكتوبر 1973م)، والمعروفة بإسم "مجموعة ديان" ، والذي كان قد نقب عنها في منطقة شمال سيناء "تل الخوينات" أثناء الإحتلال الإسرائيلي لسيناء..
الجمعيّة العامة للأمم المتحدة أطلقت اليوم الدولي للسلام عام 1981، وبعد مرور 20 عامًا، أي عام 2001، أعلنت الجمعيّة العامة بالإجماع هذا اليوم يومًا للاعنف ووقف إطلاق النار.
و القطعة عبارة عن أربع شواهد قبور جنائزية مستطيلة الشكل بشكل آدمي محور وعليها كتابات بالغائر باللغة اليونانية، وهي ترجع للفترة (النصف الثانى من القرن الثالث الميلادي والنصف الأول من القرن الرابع الميلادي).
متحف آثار الإسماعيلية
ويذكر أن فكرة تأسيس متحف آثار الإسماعيلية جاءت خلال أواخر القرن الـ 18 وبداية القرن الـ 19، وبالتزامن مع مشروع حفر قناة السويس (1859-1869).
ويحتوي متحف آثار الإسماعيلية على نحو 6000 قطعة أثرية بعرض منها نحو 2000 قطعة تغطي مختلف المراحل التاريخية للحضارة المصرية، ويتناول سيناريو العرض المتحفي بعض الموضوعات المهمة منها الحياة اليومية والكتابة والحلي وأدوات الزينة، والحرف والصناعات والأساطير الإغريقية، بالإضافة إلى الحجرة الجنائزية والتي يُعرض بها بعض شواهد القبور من الآثار المستردة.
