تمكن مصنع السويدي كابل بالمنطقة الصناعية عين الدفلى من تصدير شحنة جديدة من الكوابل الكهربائية الى كل من دولة التشيلي، إيطاليا وكوت ديفوار، بقيمة 14.5 مليون دولار.
وتأتي هذه العملية مواصلة للشحنات التي تم تصديرها سابقا، أين تعتبر هذه الشحنة الثالثة من نوعها نحو دولة التشيلي .
ورقم 20 نحو إيطاليا مع السعي للتوجه نحو الأسواق الافريقية، كما تدخل عملية التصدير هاته ضمن ترقية وتنويع الصادرات الجزائرية لدعم الاقتصاد الوطني.
ونقلا عن التلفزيون الجزائري، فإنه ستتبع هذه العملية بتصدير شحنات أخرى كل شهرين، بموجب اتفاق يمتد لعام كامل قابل للتجديد. ويشغّل مصنع (السويدي إلكتريك) في المنطقة الصناعية بعين الدفلى، 750 عاملا بشكل مباشر، إلى جانب توفيره لـ1.500 منصب عمل غير مباشر.
وتعد شركة (سويدي إلكتريك الجزائر) من بين أهم الشركات الرائدة في الجزائر من خلال جمعها بين مختلف النشاطات الإنتاجية المتعلقة بالطاقة داخل وحداتها، بما فيها إنتاج الكابلات، الوصلات، التجهيزات، إضافة إلى ضمان وصولها إلى مختلف المستهلكين بشتى أطيافهم مؤسسات أو أفراد، محليا ودوليا.
ويعد -مجمع السويدي- المورد الكامل لحلول الطاقة، والتي تعد بالتالي المنتج المحلي الوحيد حتى يومنا هذا للكابلات تحت الأرض ذات الجهد العالي، وهي أول مصنع للكابلات الخاصة المضادة للحرائق، وخالية من الهالوجين وكابل OPGW والمحولات الجافة.
كما أنها أيضا، أكبر مصدر جزائري للكابلات الكهربائية نحو أوروبا وأيضا المنتج الرئيسي لإكسسوارات الكابلات الكهربائية محليا. وحسب القائمين عليها، فإنه خلال العقد الماضي، تمكنت (السويدي إلكتريك الجزائر) من مواجهة تحديات الاستثمار والتطوير.
واغتنمت جميع الفرص المتاحة في البلاد ليبلغ حجم استثماراتها 180 مليون دولار أمريكي على مساحة 6 هكتارات، بدءاً من مصنع الكابلات، تليها مصانع محول التوزيع في عام 2012، وأخيراً مع افتتاح وحدة ملحقات الكابلات الكهربائية في عام 2018 .
وبذلك أثبتت الشركة رغبتها في البناء من خلال الاستجابة للاحتياجات المتزايدة للسوق الجزائري عن طريق مواكبة التطورات بمنتجات جديدة سنويا او حتى بناء مصانع جديدة دوريا.
وعززت قيمة الأصول على مدار السنوات الماضية، بفضل الاستثمارات المستمرة في الطاقة الإنتاجية، لتصل إلى حوالي 30.000 طن من الكابلات سنويا و100.000 وحدة من الملحقات في سنة و3000 محول في سنة واحدة.
