قررت الغرفة التجارية السويسرية بالمغرب، تنفيذ حملة واسعة الانتشار في سويسرا لتشجيع المقاولات وشركات القطاع الخاص في البلاد إلى الاستثمار في مدينتي الداخلة والعبون وباقي الأقاليم الجنوبية بالصحراء المغربية، نظرا للمؤهلات الاقتصادية الواعدة التي تزخر بها المنطقة.
واستغل رئيس غرفة التجارة السويسرية بالمغرب، كريستوف دي فيغيريدو، انعقاد منتدى المستثمرين الدوليين، بحضور فاعلين اقتصاديين أجانب وفاعلين من القطاعين العام والخاص، ليعبر عن رغبته في استكشاف مقاولين ورجال أعمال من بلاده أسواق جديدة من بينها المغرب والاطلاع على فرص الاستثمار والتجارة التي توفرها جهة الداخلة – وادي الذهب، مذكرا بأن المقاولات السويسرية تعمل بالفعل في الجهة.
ووفق تقارير فإن غرفة التجارة السويسرية بالمغرب وقعت على بروتوكولات اتفاقيات مع المجلس الجهوي بكل من العيون والداخلة لدخول المستثمرين السويسريين للدفع بالعجلة الاقتصادية بالصحراء المغربية، خاصة في قطاعات الصناعة، والصناعة الغذائية، والصيد البحري، والطاقات المتجددة، والبناء، والمالية، والسياحة، والتكنولوجيا.
يأتي هذا في ظل التقارب الدبلوماسي بين الرباط وجنيف التي أعلنت دعمها لـ”جهود المغرب الجادة وذات المصداقية الرامية إلى إيجاد حل سياسي قائم على التوافق لقضية الصحراء المغربية، مع التأكيد على أنها أخذت علما، في هذا الإطار، بمبادرة الحكم الذاتي المقدمة من طرف المملكة”، مؤكدة أنها “تدعم حلا سياسيا ينسجم مع القانون الدولي والقرارات ذات الصلة لمجلس الأمن”، أنها “تظل مقتنعة بأن المفاوضات هي الوحيدة الكفيلة بالتوصل إلى حل سياسي عادل، مستدام ومقبول من الطرفين”.
وكانت الإدارة الفيدرالية السويسرية قد أشارت، رسميا، ضمن مذكرة شفوية إلى عدم وجود تمثيلية رسمية لـجبهة البوليساريو لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف أو لدى المجلس الاتحادي.
من جهتها، كانت المحكمة الاتحادية السويسرية قد رفضت الاستئناف الذي تقدم به شخص ينحدر من الأقاليم الجنوبية للمملكة، اعترض على قرار السلطات السويسرية رفض كتابة جمهورية “الصحراء الغربية” الوهمية في خانة “الجنسية” عند تجديد تصريح اللاجئ.
