مصالح الدرك تتدخل ضد عصابات السرقة وتجار المخدرات ببرشيد
مصالح الدرك تتدخل ضد عصابات السرقة وتجار المخدرات ببرشيد
برشيد/ نورالدين حيمود
قالت مصادر مطلعة لـ”كشـ24″، إن مصالح الدرك الملكي بالقيادة الجهوية سطات، بتنسيق تام مع عناصر درك سرية برشيد، والاستعانة بعناصر بعض المراكز الترابية، تحت الإشراف الفعلي للقائد الجهوي المعين حديثا، على رأس القيادة الجهوية بسطات، أعلن الحرب ضد العصابات وتجار المخدرات، ومروجي المشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، التي انتشرت بضواحي برشيد، وبالضبط على مستوى الجماعة الحضرية الدروة، التي أصبحت في الأيام القليلة الماضية، تعج بهذه العصابات.
ويأتي تحرك المصالح الدركية في هذا الإطار، للمساعدة في التصدي الإستباقي للعنف المتصاعد، و محاربة الجريمة ومكافحة ظاهرة المخدرات، الذي أسفر عن تسجيل عدد كبير، من الأحداث اليومية الخطيرة في الآونة الأخيرة، الغير مقبولة، في ظل انتشار واستفحال مظاهر الانحراف والانحلال الخلقي، بعدما شبه متتبعون للشأن العام المحلي بإقليم برشيد، المنطقة بعاصمة الإجرام وقلعة المنحرفين وبؤرة للحرمان.
وأفادت المصادر ذاتها، بأن ظاهرة ترويج وتوزيع المخدرات، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، وأقراص الهلوسة ومادة الكوكايين ومخدر المعجون وعلب السيليسيون، وانتشار السرقات المتفرقة هنا وهناك، عن طريق العنف بإستعمال السلاح الأبيض، وإعتراض سبيل المارة، على مدى الأسابيع الأخيرة، في مجموعة من الأحياء التي يسكنها بعض الأشخاص الوافدين على الإقليم من شتى بقاع المملكة، أسفر عن وقوع العديد من الأحداث الخطيرة، وظهور عشرات العصابات الإجرامية، التي روعت ساكنة الإقليم والمناطق الواقعة عليه، بسبب العصابات الإجرامية.
وكشفت المصادر نفسها، بأن مصالح القيادة الجهوية للدرك الملكي سطات، ستنشر مئات العناصر الدركية، كدعم في منطقة الدروة وسيدي رحال الشاطئ، والݣارة وأولاد عبو تم حد السوالم، حيث ترتفع معدلات البطالة وتعاطي المخدرات والأقراص الطبية المخدرة والمشروبات الكحولية، ودخول مجموعة من الجانحين والخارجين عن القانون، عالم الإجرام من بابه الواسع، الأمر الذي أدى لزيادة نشاط العصابات، ما يتطلب بطبيعة الحال تدخلا عاجلا، والقيام ببعض المداهمات وتطويق بعض المسالك والشوارع الرئيسية، والقيام بحملات تطهيرية واسعة ومكتفة، لوقف هذه الأنشطة الإجرامية الخطيرة.