واشنطن تباشر مناقشاتها لتصنيع أول مجموعة غواصات نووية لأستراليا
واشنطن تباشر مناقشاتها لتصنيع أول مجموعة غواصات نووية لأستراليا
بدأت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مناقشاتها حول تصنيع أول مجموعة من الغواصات العاملة بالطاقة النووية لصالح أستراليا، في إطار اتفاق الدفاع "أوكوس" الذي حرم فرنسا من هذه الصفقة.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقرير يوم الجمعة نقلا عن مسؤولين غربيين، أن الولايات المتحدة تريد بناء أول مجموعة غواصات تعمل بالطاقة النووية لأستراليا وتزويدها بأسطول بحلول منتصف عام 2030 وذلك استجابة للقوة العسكرية المتنامية للصين.
وأضاف التقرير أن توصية الولايات المتحدة لم تتم الموافقة عليها رسميا بعد، لكن من المتوقع اتخاذ قرار نهائي بشأن هذه المسألة في مارس 2023.
وأشارت الصحيفة إلى أنه قد تمت مناقشة الترتيب المؤقت بين كبار المسؤولين من الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا كوسيلة لإبقاء المبادرة على المسار الصحيح.
وقالت الدول الثلاث قبل عام إنها تقيم شراكة أمنية جديدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ من شأنها أن تمكن أستراليا من بناء أول غواصات تعمل بالطاقة النووية.
وجددت الدول الثلاث التأكيد على هذا الترتيب في بيان مشترك صدر يوم الجمعة، ولم يقدموا أي تفاصيل حول الكيفية التي يأملون بها تنفيذ الخطة أو متى قد يتم إنتاج الغواصة الأولى من بين ثمانية إلى 12 غواصة تعمل بالطاقة النووية والتي يأمل الأستراليون في الحصول عليها.
وقال البيان "نحن ثابتون في التزامنا تجاه أستراليا في الحصول على هذه القدرة في أقرب وقت ممكن".
وسلط التقرير الضوء أيضا على التحديات التي ستواجهها الولايات المتحدة لإكمال المهمة، بما في ذلك الحاجة إلى تأمين مليارات الدولارات لتوسيع قدرتها على إنتاج الغواصات وتأمين مساهمة من أستراليا لدعم هذا الجهد.
المصدر: صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية
