وزير الخارجية السعودي: ندعم الأمن المائي لمصر والسودان - أخبار العالم
وزير الخارجية السعودي: ندعم الأمن المائي لمصر والسودان - أخبار العالم
جدد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، دعم بلاده للأمن المائي لمصر والسودان، في ظل أزمة السد مع إثيوبيا.
وكان سامح شكري، وزير الخارجية، ناقش في وقت سابق، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ملف السد الإثيوبي، وشدد الوزير على ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن السد، لضمان حقوق كل الأطراف.
ودعا بن فرحان، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إيران لاتخاذ خطوات إيجابية لبناء الثقة مع جيرانها في المنطقة، كما دعا «طهران»، للوفاء بالتزاماتها النووية بشكل عاجل والتعاون مع الوكالة الدولية
بن فرحان: يجب ضمان أمن مصادر الطاقة
وأشار بن فرحان، إلى أنه يجب ضمان أمن مصادر الطاقة، وحث وزير الخارجية السعودي، المجتمع الدولي على ضمان خلو «الشرق الأوسط» من أسلحة الدمار الشامل، وفقا لما ذكرته شبكة«سكاي نيوز» الإخبارية.
وطالب وزير الخارجية السعودي، بخروج القوات الأجنبية من ليبيا، كما دعا بن فرحان، لإصلاحات جذرية في لبنان وأن تبسط الحكومة سيطرتها على كل الأراضي اللبنانية.
وأدان بن فرحان، أي تقويض لحل الدولتين، وتابع وزير الخارجية السعودي قائلا، إن أمن «الشرق الأوسط» يتطلب الإسراع في حل شامل للقضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية
وزير الخارجية السعودي: يجب وقف تدفق السلاح إلى اليمن
وجدد وزير الخارجية السعودي، دعم الهدنة في اليمن، مضيفا أنه يجب وقف تدفق السلاح إلى اليمن، وأوضح وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أن بلاده تدعم كل الجهود الدولية لإنهاء أزمة أوكرانيا وإنهاء الحرب.
وأضاف وزير الخارجية السعودي، أن على المجتمع الدولي مواجهة الدول التي تصدر أيديولوجيات راعية للإرهاب، مشيرا إلى أن بلاده تسعى مع الشركاء لتخفيف التداعيات السلبية للنزاعات، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
ودعا بن فرحان، لإصلاح «مجلس الأمن الدولي» ليكون أكثر عدالة وفاعلية لمواجهة التحديات الدولية، مضيفا أن «الرياض» تدعم العمل الدولي متعدد الأطراف في إطار الأمم المتحدة لمواجهة التحديات
وأكد وزير الخارجية السعودي، التزام بلاده بميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية وحل الخلافات سلميا وعدم اللجوء إلى القوة.
وأضاف بن فرحان، أن «الرياض» تدعم العمل الدولي متعدد الأطراف في إطار منظمة «الأمم المتحدة» لمواجهة التحديات والمشاركة الفعالة للوصول لعالم أكثر سلمية وعدالة.
