أطلقت القوات الأوكرانية، 6 صواريخ «هيمارس» أمريكية على مدينة «روبيجني» بجمهورية «لوجانسك» الشعبية.

رئيس جمهورية «دونيتسك» الشعبية: الوضع لا يزال مستقرا

قال رئيس جمهورية «دونيتسك» الشعبية، دينيس بوشلين، إن القوات الروسية بدأت زحفها باتجاه مدينة «أرتيوموفسك» الاستراتيجية شمال الجمهورية لتحصين دفاعات مدينتي «كراسني ليمان»، و«فوليدار»، مشيرا إلى أن الوضع لا يزال مستقرا.

وفي وقت سابق، حذرت «واشنطن» من عواقب كارثية إذا استخدمت «موسكو» أسلحة نووية في أوكرانيا، عقب تصريحات لوزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، حول أن المناطق التي تجري استفتاءات ستكون تحت الحماية الكاملة إذا ضمتها روسيا، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

ويجرى الاستفتاء في «دونيتسك» و«لوجانسك» شرق أوكرانيا، و«زابوريجيا» و«خيرسون» جنوبي البلاد، على الانضمام إلى روسيا، منذ 23 سبتمبر الجاري، ومن المقرر استمرار الاستفتاء حتى 27 من الشهر ذاته.

نسبة التصويت في الاستفتاء تجاوزت 77% في «دونيتسك»

وأعلنت اللجان الانتخابية، أن نسبة التصويت تجاوزت 77% في «دونيتسك»، و76% في «لوجانسك» و51.55% في «زابوريجيا» و48.9% في «خيرسون»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

من جانبها، قالت وسائل إعلام روسية، عن مصادر، إن البرلمان الروسي قد يناقش مشاريع قوانين لدمج الأراضي الجديدة بحلول، الخميس المقبل، مشيرة إلى أن بوتين قد يلقي كلمة أمام مجلسي البرلمان في جلسة مشتركة استثنائية، الجمعة المقبلة.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان،  لقناة «إن بي سي» الأمريكية، إن بلاده سترد بحسم على أي استخدام للأسلحة النووية من الجانب الروسي ضد أوكرانيا.

بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن العالم لن يعترف بالاستفتاءات، مشيرا إلى أن لدى أوكرانيا الحق في استعادة أراضيها.

تراس: يتعين على «لندن» وحلفائها ألا يستجيبوا لتهديدات بوتين

وكانت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، أشارت في وقت سابق، إلى أنه يتعين على «لندن» وحلفائها ألا يستجيبوا لتهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي ارتكب خطأ استراتيجي لأنه لم يتوقع قوة رد فعل الغرب، مضيفة في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، أن الاستمرار في فرض عقوبات على روسيا ومواصلة دعم الأوكرانيين، هو ما تحتاج البلاد.

وفي سياق متصل، انطلقت مناورات «التفاعل والبحث 2022» لقوات الرد السريع التابعة لمنظمة «معاهدة الأمن الجماعي»، في كازاخستان، ومن المقرر استمرا المناورات حتى 8 أكتوبر المقبل.

وتضم منظمة «معاهدة الأمن الجماعي»: «روسيا - أرمينيا - بيلاروسيا - كازاخستان - قرجيزستان - طاجيكستان»، فيما قال المقر المشترك للمنظمة، إن المناورات تهدف للتدرب على خوض نزاع مسلح في ظروف آسيا الوسطى.