على بعد أقل من 50 يومًا ننتظر القمة المزمع انعقادها في شرم الشيخ، ويأتي ذلك وسط إدراك متزايد بأن تأثير تغير المناخ هنا وأن العالم بحاجة إلى العمل معًا الآن. ويتزامن ذلك مع انعقاد الدورة 77 للجمعية العامة للامم المتحدة بأسبوعها رفيع المستوى في المدينة الامريكية نيويورك، حيث يتصدر أجندتها تغير المناخ وكيفية ايقاف زحف كوارثه على البشرية، في هذا الإطار تعقد الاتفاقية الاطارية للمناخ اجتماعاص افتراضيا اليوم الاربعاء 28 سبتمبر، للصجفيين والاعلاميين المعنيين يتغطية القمة 27 للمناخ، COP27 المقرر عقده في مدينة شرم الشيخ الساحلية في مصر ، في نوفمبر القادم، على بعد أقل من 40 يومًا ويأتي وسط إدراك متزايد بأن تأثير تغير المناخ هنا وأن العالم بحاجة إلى العمل معًا الآن.

ويتطلع السفير وائل أبو المجد، الممثل الخاص لرئيس للدورة السابعة والعشرين القادمة لمؤتمر الأطراف، COP27 من قبل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، إلى تقديم تحديث حول الطريق إلى COP27 ورؤية رئاسة COP27. وستوفر الدورة فرصة للاستماع إلى الممثل الخاص وطرح الأسئلة فيما يتعلق بمؤتمر الأطراف المقبل.

وقال السفير وائل أبو المجد المُمثل الخاص للرئيس المُعين للدورة 27 لمؤتمر المناخ، إن “قضية المناخ هي “قضية الساعة والتحدي الوجودي الأول للبشرية فى هذا التوقيت”، مشيرا إلى أن على جميع الدول أن تتجه نحو الاستدامة. مشيرا الى أن قمة cop 27 هذا العام تنعقد وهناك أمور تصعب العمل الفعلي على الأرض، مثل خروج العالم من وباء كبير يتمثل في فيروس كورونا، والذى يعاني من تبعاته دول كثيرة، إضافة إلى أن الحالة الإقتصادية العامة ليست على أفضل ما يكون.، وأضاف : “هناك أيضا الحرب الروسية الأوكرانية، والإرتفاع العالمي فى أسعار الغذاء والوقود، بجانب التوتر الذى لحق مؤخرا بالعلاقات الأمريكية – الصينية، خاصة وأنهما أكبر دولتين ذوى انبعاثات.وتحدث وائل أبو المجد، عن أهمية مؤتمر المناخ لمسار التنمية الاقتصادية الشاملة لمصر، بالإضافة إلى أهداف الحدث العالمي وأجندة مصر على وجه الخصوص.

وأكد السفير أنه لم تعد العدالة المناخية رفاهية، بل بات تحقيقها بمثابة التحدى الوجودي الأكبر للبشرية؛ لاسيما في ظل التصاعد المطرد لمخاطر التغيرات المناخية وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية، فضلًا عن تسببها في إشعال فتيل النزاعات السياسية المسلحة كما جرى فى إقليم دارفور بالسودان، كأول نزاع متعلق بتداعيات تغير المناخ.