رحاب محمود تكشف تفاصيل مشروع تعليم اللغة الصينية بالمدارس «فيديو»
رحاب محمود تكشف تفاصيل مشروع تعليم اللغة الصينية بالمدارس «فيديو»
قالت الدكتورة رحاب محمود، رئيس قسم اللغة الصينية بكلية الآداب جامعة القاهرة، إن المشروع التجريبي لتعليم اللغة الصينية بالمدارس المصرية هو عبارة عن اتفاقية تم توقيعها بين مصر والصين 2020 بين وزارة التعليم في مصر والصين، مشيرة إلى أن مصر اختارت 12 مدرسة في محافظات القاهرة والجيزة والمنوفية لكي نبدأ فيها تلك التجربة.
وأضافت، خلال لقائها ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المُذاع على قناة الأولى المصرية، أن صعوبة الصينية تكمن في أنها لغة مختلفة عن اللغات اللاتينية التي ندرسها في المدارس، مشيرة إلى أن بدء تعليم اللغة الصينية في مرحلة الطفولة سيكون أسهل ولكن يجب أن تكون طريقة الشرح مختلفة.
وأوضحت رحاب محمود أن اللغة الصينية عبارة عن رموز وكل رمز يكون له مقطع صوتي، والكلمة في الصينية من الممكن أن تتألف من رمز أو اثنين، لافتة إلى أنه اللغة الصينية تبدو في البداية صعبة، ولكنها ليست صعبة، خاصة لو درسناها للطلبة بشكل صحيح.
ولفتت إلى أن وزارة التعليم المصرية أشرفت على إعداد مناهج الصينية، وقامت باختيار 12 مدرسا من حوالي 150 شخص تقدموا لشغل الوظيفة، متابعة: "اخترنا أحسن 12 من اللي تقدموا، وأشرف على اختيارهم لجنة من الخبراء في مصر والصين".
وأكدت رحاب محمود أنه تم تأليف الكتاب المدرسي بالصيني من خلال لجنة الخبراء المختصة بوضع المناهج، وتم وضع منهج تدريس اللغة الصينية للمبتدئين للمرحلة العمرية أولى إعدادي، وستكون الصينية لغة أجنبية ثانية تتفق مع المعايير التي وضعتها وزارة التربية والتعليم.
لماذا يدرس الطلبة المصريون اللغة الصينية؟
وحول أسباب تعليم الطفل المصري للصينية، قالت: "الأسباب تنبع من أهمية الصين كدولة الآن، فهي على الساحة الدولية الآن هي الأولى، وما حققه الصين آخر 20 سنة دول كتير معرفتش تحققه في مئات السنين، بالإضافة إلى انتشار الصين على الساحة الدولية، والاستثمارات الكبيرة اللى عملاها في مصر".
وأشارت رحاب محمود إلى أن الصين داعمة للمشروع بصورة كبيرة، وستوفر للطلاب منحا دراسية ومعسكرات في الصيف، مؤكدة أن المسألة ليست مقتصرة على تعليم الصينية فقط، ولكن تعريف الطلاب بعادات وثقافة الصين، حتى يعرف الطلاب كيف حققت الصين تلك النهضة الكبيرة.
