أرسل 51 مشرعاً جمهورياً رسالة إلى ثلاثة من وزراء حكومة الرئيس بايدن، يحذرون فيها من أن الأمن القومي مهدد من قبل جهود الشركات المرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني، والتي نجحت في شراء أراض زراعية بالقرب من قاعدة جوية في ولاية نورث داكوتا.
وأرسل النائب الجمهوري كارلوس جيمينيز مع 50 من زملائه، نسخة من الرسالة إلى وزير الدفاع لويد أوستن ووزراء آخرين في إدارة بايدن، تحذر من عمليات الاستحواذ على الأراضي بالقرب من قاعدة غراند فوركس الجوية في ولاية نورث داكوتا من قبل الشركة الصينية مجموعة فوفينج.
وتحذر الرسالة من "التطور المثير للقلق" على الأمن القومي الأميركي من خلال السماح لمجموعة فيوفينق Fufeng Group بشراء الأرض القريبة جدًا من القاعدة.
وكتب المشرعون: "وفقًا للجنة المراجعة الاقتصادية والأمنية الأميركية - الصينية، تتمتع قاعدة جراند فوركس الجوية بقدرات استخباراتية ومراقبة واستطلاع استثنائي، مما يجعل الأرض التي تم شراؤها مؤخرًا موقعًا مثاليًا لمراقبة النشاط العسكري عن كثب والتنصت عليه".
وحذروا من أن"وجود شركة تابعة للحزب الشيوعي الصيني بالقرب من منشأة عسكرية من المحتمل أن يقوض سلامة قواعدنا العسكرية ذات القدرة العالية ويهدد مصالحنا الاستراتيجية".
وأوضح الجمهوريون أن الشركة المرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني "ستحظى بفرص مفيدة محتملة لتنفيذ عمليات التجسس، بما في ذلك الأعمال والأنشطة التي تتم تحت غطاء تجاري أو غيرها".
وكتبوا: "وفقًا لوزارة الزراعة الأميركية (USDA)، في بداية عام2021، امتلك المستثمرون الأجانب حصة في حوالي 37.6 مليون فدان من الأراضي الزراعية الأميركية، ومن المتوقع أن يزداد هذا الاتجاه خلال السنوات القليلة المقبلة، ما يثير مخاوف بشأن الآثار السلبية المحتملة على إنتاج الغذاء المحلي والأمن الغذائي الوطني".
وبحسب "فوكس نيوز" فقد تم إلغاء مشروع لطاقة الرياح بالقرب من ديل ريو في ولاية تكساس، بعد أن تم الكشف عن أن مساحة 130 ألف فدان أي ما يعادل حجم مدينة تولسا في ولاية أوكلاهوما كانت على بعد أميال فقط من قاعدة لافلين الجوية حيث يتم تدريب الطيارين.
وأظهرت معلومات تفيد بأن الملياردير الصيني الذي يمتلك الشركة التي تقف وراء مشاريع الطاقة GH America Energy قد خدم سابقًا في الجيش الصيني وله علاقات عميقة مع الحزب الشيوعي الصيني. وأثارت عمليات الشراء تحذيرات حمراء في واشنطن، حيث قدم النائب الجمهوري عن ولاية تكساس توني غونزاليس، الذي يمثل ديل ريو، مشروع قانون للحد من شراء الأعداء الأجانب للأراضي في أي مكان بالقرب من المنشآت العسكرية الأميركية.
ودفعت مجموعة Fufeng الزراعية مبلغ 2.3 مليون دولار لشراء 300 فدان من الأرض على بعد 12 ميلاً فقط من قاعدة غراند فوركس الجوية، وتخطط الشركة لاستثمار 700 مليون دولار لفتح المصنع وفقا للتقرير.
