وجهت نادية تهامي، البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الشباب والثقافة والاتصال، حول “إنشاء متحف لائق للآثار”.
وقالت البرلمانية في السؤال الكتابي الذي اطلع عليه “الأول”، أنه “على الرغم من محدودية الإمكانات المادية، وحتى البشرية، نسجل ببلادنا في كل سنة، العثور على آثار تعود إلى ما قبل التاريخ، وعلى أخرى ترجع للفترة الكلاسيكية الرومانية، مرورا بمختلف الفترات التي عاشتها بلادنا”.
وحسب البرلمانية، فما يعوزنا “هو وجود متحف لائق بتاريخنا العريق يكون في مستوى المتحف المخصص للفنون الذي يُعتبر معلمة وطنية تزيد في رونق عاصمة المغرب”.
وتساءلت البرلمانية قائلة “ألا تعتقدون معنا، السيد الوزير المحترم، أنه حان الوقت لتعويض “متحف التاريخ والحضارات” الصغير، الذي شُيِّد منذ زمن الحماية في العشرينات من القرن الماضي، بمتحفٍ في مستوى سمعة بلادنا وتاريخها وحضارتها، وفي مستوى وزنها وإشعاعها، متحف يُخصص لحفظ وصون الآثار التي يُعثر عليها من حين لآخر، وتلك التي توجد بشكل مبعثر في “متاحف” أصغر من ذلك الموجود بالرباط؟.
وساءلت البرلمانية وزير الشباب والثقافة والاتصال “هل وضعتم خطة وبرنامجًا يهدفان إلى إنشاء متحفٍ وطني في مستوى ما يصبو إليه كل المواطنات والمواطنين، والمثقفين أساساً؟ ومتى سنرى هذا الإنجاز على أرض الواقع بعاصمة المملكة؟”.
