قدّمت عائلة الشابة مهسا أميني شكوى ضد عناصر الشرطة الذين أوقفوا ابنتها في 13 سبتمبر (أيلول) الحالي لعدم التزامها بقواعد اللباس المشددة المفروضة على الإيرانيات، وفق ما نقلت وكالة «إسنا» للأنباء الأربعاء عن محامي العائلة صالح نيكباخت.
توفيت الفتاة البالغة 22 عاماً في 16 سبتمبر في مستشفى في طهران بعد ثلاثة أيام على توقيفها على يد شرطة الأخلاق.
وقال المحامي: «تقدّمت عائلة مهسا أميني بشكوى ضد المسؤولين عن توقيف ابنتها و(عناصر الشرطة) الذين تكلموا معها منذ وصولها إلى مركز شرطة الأخلاق». وأضاف: «طلبنا من المدعي العام وقاضي التحقيق إجراء تحقيق مفصل عن كيفية حصول الاعتقال حتى نقل مهسا إلى المستشفى». وطالب السلطات بتأمين «كل مقاطع الفيديو والصور» المتوفرة طوال فترة اعتقال مهسا أميني لدى شرطة الأخلاق.
وأكد المحامي أن المدعي العام «تعهد بأن يتم التعامل مع القضية بدقة وأن تؤخذ جميع طلباتنا في الاعتبار». وأضاف أن المدعي العام وعد أيضاً «بإبلاغ فريق طبي عينته أسرة مهسا أميني بسير التحقيق».
