ملتقي “الإبداع النسوي.. إلى أين؟”، عنوان اللقاء الفكري الذي يعقد في الرابعة من عصر اليوم، بقاعة المجلس الأعلى للثقافة، بمقره الكائن بساحة دار الأوبرا المصرية، وذلك ضمن فعاليات “ملتقى المبدعات”.

وتتضمن فعاليات ملتقى “الإبداع النسوي.. إلى أين؟"، بجلسة حوارية من الرابعة وحتى الخامسة مساء، والتي تعقد تحت عنوان ”مبدعات فنون الأداء"، وتديرها الفنانة دكتورة رانيا يحيي.

ويتحدث في الجلسة كل من المبدعات في مجالاتهن المختلفة: السيناريست دكتورة ثناء هاشم، أستاذ السيناريو بأكاديمية الفنون. الفنانة دكتورة رانيا يحيي، عضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، وأستاذ مساعد بالعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون، ودكتورة سحر حلمي، دكتورة صفية القباني، نقيب الفنانين التشكيليين، والدكتورة علا حويدق.

أما الجلسة الثانية التي تعقد من الخامسة والنصف وحتى السادسة والنصف، تحت عنوان “رؤية نقدية للإبداع النسوي”، تديرها دكتورة منى الحديدي، وتشارك فيها كل من: دكتورة سحر شريف، دكتورة شهيرة خليل، الكاتبة الصحفية دكتورة مني رجب، دكتورة جهاد محمود.

وتختتم فعاليات ملتقى “الإبداع النسوي.. إلى أين؟”، بتوصيات الملتقى، والذي يبث أيضا أونلاين عبر الصفحة الرسمية لأمانة المؤتمرات بالفيس بوك.

ــ في الحكاية حماية ببيت السناري

في سياق متصل، يحتضن بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب، التابع لمكتبة الإسكندرية، في السابعة مساء، عرض حكي مفتوح للجمهور، تحت عنوان “في الحكاية حماية”، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون.

يتضمن عرض “في الحكاية حماية”، بعض الحكايات التي تدور حول طرق التعامل مع الشعور بالخزي والعلاج المعرفي السلوكي، وكذلك حب الطبيعة للتوعية بأهمية الحفاظ على نظافة المكان الذي يعيش فيه الإنسان واستخدام المواد صديقة البيئة والحرص على الزراعة وزيادة المساحات الخضراء من خلال كثرة الأشجار والزهور، بالإضافة إلى حكايات وحواديت زمان النابعة من التراث.

ويصاحب ذلك العرض استعراض فني بسيط بالعصا وهو ما يعرف بـ "فن التحطيب" أحد أقدم الفنون المصرية التي توارثتها الأجيال عبر العصور.

العرض من إخراج الفنان والحكاء “أبانوب زكريا”، وهو مدرب حكي، قدم العديد من الورش الفنية في مجالات التمثيل والحكي والإخراج، كما انه شارك في الكثير من عروض الحكي في مصر والدول العربية.

يأتي هذا العرض في إطار الاهتمام بنشر الوعي والثقافة، والتعريف بأهمية ومكانة الحكي وتاريخه، لما له من مكانه كبيرة في تحقيق التواصل الإنساني، فمن خلال الحكي يمكننا التعبير عن الوجدان ونقل التجارب ومشاركة المعرفة، وإعطاء الأشياء لوناً وشكلاً ومعناً، وكذلك تحويل الحياة والمواقف اليومية إلى منتج فني، يستطيع الأفراد والمجموعات من خلاله التعبير عن كل ما يشغلهم.

ــ يوم الملاحة العالمي في مكتبة مصر الجديدة

كما تعقد في الخامسة والنصف، مساء اليوم، بمكتبة مصر الجديدة العامة بشارع العروبة، احتفالية بعنوان “يوم الملاحة البحرية العالمي”. ويشارك في الندوة ويقدمها، القبطان البحري حمدي العربي.

وتتناول الندوة، الحديث عن التكنولوجيات الجديدة والحديثة في الملاحة البحرية، من أجل نقل بحري أكثر ملاءمة للبيئة. كما يتطرق اللقاء إلي أهمية خطوط الملاحة العالمية والعوائد الاقتصادية التي تحققها.