وصلت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، إلى كوريا الجنوبية صباح الخميس في زيارة تهدف إلى التأكيد على قوة تحالف واشنطن مع سيول وتأتي غداة إجراء كوريا الشمالية، الدولة المسلّحة نووياً، تجربة صاروخية جديدة، فيما قال البيت الأبيض إن هاريس ستدين خلال زيارتها لسيول التجربة الصاروخية الكورية الشمالية الأخيرة.
وأفادت وكالة فرانس برس أنّ طائرة هاريس حطّت في قاعدة أوسان الجوية آتية من طوكيو، حيث حضرت نائبة الرئيس الجنازة الرسمية التي أقيمت لرئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي الذي اغتيل بالرصاص في 8 يوليو.
وفي كوريا الجنوبية ستلتقي هاريس الرئيس يون سوك-يول وستزور المنطقة المنزوعة السلاح والشديدة التحصين التي تفصل بين الكوريتين.
وأطلقت كوريا الشمالية الأربعاء صاروخاً باليستياً لم تُحدَد طبيعته، على ما أفاد الجيش الكوري الجنوبي بعد أيام فقط على تجربة سابقة وقبيل زيارة لنائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس لكوريا الجنوبية.
وأوضحت هيئة أركان الجيوش الكورية الجنوبية في بيان أن "كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً لم تُحدد طبيعته في بحر الشرق" في إشارة إلى بحر اليابان.
بدوره، أعلن خفر السواحل الياباني اليوم عن ما يشتبه بأنه تجربة لصاروخ باليستي.
وقد صعدت كوريا الشمالية من اختباراتها الصاروخية إلى وتيرة قياسية عام 2022، حيث اختبرت أكثر من 30 صاروخاً باليستياً.
في سياق آخر، نقلت وكالة يونهاب للأنباء عن جهاز المخابرات الوطني في كوريا الجنوبية قوله إن كوريا الشمالية قد تجري أول اختبار نووي لها منذ 2017 على الأرجح بين 16 أكتوبر والسابع من نوفمبر القادم.