بين صاحب لقب البطولة في نسختها الأخيرة و صاحب لقب الأميرة المحلية ... قمة كروية محلية سبقها كما هو معهود اجتماع امني بحضور مسؤولي الترجي باعتباره الفريق المستضيف.
وقد سجل الاجتماع مغادرة مسؤولي فريق باب سويقة احتجاجا على تشبث السلط الأمنية بقرار غلق المدارج الجنوبية « الفيراج» في وقت شرعت فيه الهيئة المديرة في عملية بيع الاشتراكات السنوية التي يوجه اكبر عدد منها لجماهير المدارج الجنوبية بالتالي فان من شأن ذلك ان يؤثر على المبيعات و يمس من مداخيل الترجي لذلك اصدر الترجي بلاغا رسميا طالب فيه وزارة الداخلية ووزارة الشباب والرياضة والسلط الجهوية التدخل لحلحلة الوضعية المالية التي تعيشها النوادي بالعدول عن قرار غلق الـ«فيراج» بمناسبة المقابلة الافتتاحية للموسم الكروي الجديد , كما أشار فريق باب سويقة إلى إنه يعول على دعم أحبائه من خلال بيع الاشتراكات مؤكدا أنه شرع في عملية البيع منذ أسبوع تقريبا.
الجماهير على الخط
من ناحيتها عبرت جماهير فريق باب سويقة عن انزعاجها و رفضها لقرار غلق الفيراج الذي يلعب دورا هاما في دعم الفريق معنويا بما من شانه ان يؤثر على نتائجه خاصة إذا تعلق الأمر بمواجهات كاس رابطة الأبطال الإفريقية ... كما أكدت جماهير الترجي ان هذا القرار غير منطقي لعدة اعتبارات أبرزها عدم اكتساب اللقاء لرهان كبير قد يكون دافعا لإمكانية تسجيل بعض أحداث العنف إضافة إلى حرمانها من حدث تاريخي يتمثل في تسلم فريقها لقب البطولة السادسة على التوالي.
