قال محمد فهمي، الرئيس المشارك لقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب في المجموعة المالية هيرميس، إن دور الأفراد في الطروحات غير موجود في الأسواق العالمية بشكل كبير مثلما يحدث في أسواق المنطقة، حيث يتم إعطاء حصص للمؤسسات التي لن تمنح السهم استقراراً فقط بل أيضاً تكون لديها الملاءة المالية القوية.
ولفت في مقابلة مع "العربية"، إلى أن تغطية حصة الأفراد في اكتتاب "سالك" في سوق دبي، تمت بشكل ممتاز، لكن حصة المؤسسات تعد أكثر أهمية لتوفير الاستقرار، وهذا ما عكسه سعر السهم الذي ارتفع 20% في أول يوم تداول له، ما يعكس رغبة مؤسسات عديدة في تملك السهم ودفع قيمة أعلى، وهو علامة صحية نراها في الأسواق الناضجة، وفق تعبيره.
وأشار إلى جاذبية السهم باعتباره مرتبطاً بالبنية التحتية في مدينة سريعة التوسع مثل دبي، كما هو حال سهم "ديوا"، ما يعد استثماراً آمناً مع عوائد جذابة في بيئة عالمية عالية المخاطر.