قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، إن التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، من خلال "مختبر تسريع الأثر الإنمائي"، كجزء من العمل المشترك بين الجانبين، والذي تم إطلاقه العام الماضي بهدف استكشاف مجالات جديدة لدعم التنمية وتعزيز الابتكار، الذى يلعب دورا هاما في معالجة تحديات تحقيق التنمية، وذلك من خلال دعم الأفكار الجديدة التي تعزز النمو الاقتصادي، والتحول الرقمي. كما أنها تُعد دافعا لتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص في إطار تنفيذ أجندة التنمية الوطنية.
وقال أليساندروا فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، إن تضمين الابتكار الاستراتيجي في جميع الجهود التنموية أمر رئيسي لتحقيق مستقبل مستدام، مشيرًا إلى أنه في ظل بقاء أقل من عشر سنوات على حلول 2030 موعد تحقيق أهداف التنمية المستدامة فلابد من تسريع وتيرة التعاون والجهود المشتركة، من خلال الحلول المبتكرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وعدلًا للجميع.
جاء ذلك، خلال كلمة د.رانيا المشاط الافتتاحية لمؤتمر "الابتكار الاستراتيجي"، الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي، بمشاركة الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، و أليساندروا فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر.