أُعلن الأربعاء، عن صدور مجلة «سيقلس بوست» وهي ثقافية فكرية تعنى بالثقافة والأدب، وتضم كتاباً من مختلف البلدان العربية، ووجد صدورها احتفاءً في وسائط التواصل.
الخرطوم: عبد الله برير
صدر الأربعاء بكندا، العدد الأول من مجلة «سيقلس بوست» التي تُعنى بالثقافة والأدب والفكر، وتضم نخبةً مميزة من الكتاب العرب.
واحتوى العدد الورقي والإلكتروني على إبداعات شعرية وقصصية ومقالات نقدية بالإضافة إلى الحوارات واللوحات الفنية في المجلة الفصلية.
فكر وأدب وثقافة
رأست تحرير المجلة الشاعرة والأديبة السودانية «دينا الشيخ» فيما تبوأ د. أسامة تاج السر منصب نائب رئيس التحرير، وأسندت إدارة التحرير للشاعر اليمني إبراهيم طلحة.
وتهتم «سيقلس بوست»- بحسب القائمين عليها- بالفكر والأدب والثقافة والتاريخ، مع طرح ما يرتقي بذائقة الإنسان في الحاضر والمستقبل.
وتتعدّد مشارب المجلة الثقافية من مختلف البلدان العربية، مع احترام الأديان والمعتقدات، ولا تتبنى أي توجهٍ سياسي أو حزبي، وتقف ضد النعرات الإثنية والعرقية.
وأُسست «سيقلس» على أن تكون مجلةً حرةً ومنصةً مخصصة للأدباء والمبدعين لإبراز منجزهم الثقافي ومنتوجهم الأدبي.
وتعمل المجلة على جعل نفسها فضاءً رحباً للتلاقح الفكري والمعرفي مع الانحياز للتواصل بين الثقافات وبؤرة للوعي الإنساني.
وتضع المجلة للقارئ إبداعات أدبية باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى ما تقدّمه من مقالات ودراسات وترجمة للأبحاث في الأدب والفكر والفنون والفلسفة والثقافة.
حوارات ومقالات
وحفل العدد الأول بحوار أجرته رئيسة التحرير مع الشاعر المصري الأزهري البروفيسور علاء جانب، والذي نال من قبل جائزة أمير الشعراء وبردته. وجمع الحوار الآخر الشاعرة التونسية هندة محمد مع مديرة بيت الشعر بالقيروان الشاعرة جميلة ماجري.
وتضمّن العدد عديد المقالات والدراسات الرصينة عن أهمّ القضايا الأدبية والثقافية في الوطن العربي. وتنوّعت بين أكثر من عشر دولٍ عربيّة، ما يعكس توجه المجلة، وحرصها على أن تكون مجلة ثقافيّة للجميع.
من أبرز كتاب المجلة د. أسامة تاج السر الذي يُطل من خلال زاوية نقدية حملت عنوان «رسائل في بريد الشعراء» للحديث عن كل ما يهم الشاعر وأهم أسلحته التي يجب عليه امتلاكها مع تخصيص مقالة لكل قضية فكرية.
ويؤانس جمهور «سيقلس بوست» الشاعر الدبلوماسي بحر الدين عبد الله والشاعر عمر محمد نور السناري الذي سطر مقالاً في العدد الأول عن الشعر الصيني وقضاياه، وخط يراع الكاتب بشير أبو سن مقالاً عن الشاعر الراحل صلاح أحمد إبراهيم.
وجاء العدد الاول مزيناً بإبداعات إسماعيل الصياح «دهشة التجاعيد» ومنير جمال ومحيي معاذ أحمد وآلاء القطراوي وحنان فرفور وغيرهم من الكتاب والشعراء.
ولاقى إعلان العدد الأول احتفاءً كبيراً في مواقع التواصل الاجتماعي في السودان والعالم العربي، واحتفى به المبدعون والمثقفون والكتاب، مع موجةٍ دافقةٍ من التشجيع لطاقم التحرير والكتاب والكاتبات، فيما أبدى البعض الرغبة في نشر كتاباته على صفحات المجلة الوليدة.
