شهدت احتفالية الملتقى التسويقي الثاني للتمور المصرية العديد من الوزراء والشخصيات العامة والمهمة والسفراء والمحافظين والنواب ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية وأصحاب الشركات والمصانع والتجار والعارضين بالملتقى.

وقال سانتو جال من دولة السودان وسفير الشباب الإفريقي ورئيس جمعية الوحدة والتضامن الإفريقي، عن الملتقي التسويقي الثاني للتمور المصرية بالوادي الجديد، إنه جيد للغاية حيث تم زيارة الوادي الجديد لأول مرة في حياته وأول مرة يزور آثار فرعونية وقبطية وتاريخية بهذه الطريقة، حيث أن الوادي الجديد محافظة عصرية ومتطورة وموجودة منذ القدم وليس بمحافظة جديدة وناشئة، حيث تم زيارة معابد ومتاحف كثيرة لا حصر لها خلال الزيارة، مؤكداً أن الوادي الجديد غنية بأشجار النخيل ومحصول التمور الذي وصفه بالعالمي من حيث قيمته الغذائية والاقتصادية والتسويقية، كما ابهرني طعم التمور الحلو الذي يمد الجسم بالطاقة والحيوية، كما أبهرني الأنواع المثيرة التي اتجهت إليها المحافظة خلال السنوات الماضية

وأضاف سفير الشباب الإفريقي، أنه في غاية السعادة لتنمية الزراعة في الشقيقة مصر والتي تنتمي إلي دول إفريقيا، مؤكداً أنه سيوصل الرسالة لجميع الدول العربية والإفريقية ولدولته الشقيقة السودان وبعض رجال الأعمال والمستثمرين للتعاقد على التمور الواحاتية الأفضل في الأسواق حتى الآن بدلًا من الشراء من أي دولة أخرى من حيث جودة منتج  التمور الموجودة بمزارع الوادي الجديد.

وأكد محمد سوريا نائب سفير دولة إندونيسيا في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن لحظة تواجدنا في الملتقي التسويقي للتمور المصرية بالواحات مهمة للغاية في هذا المهرجان، مؤكداً أن السفير الإندونيسي حضر الملتقى التسويقي الأول السنة الماضية ولكن نظراً لظروف خارجه عن الإرادة أرسلني كنائباً عنه في هذا المهرجان المهم.

وأضاف سوريا، أن دولة إندونيسيا تعد من أكبر المستوردين للتمور المصرية حيث ارتفعت الواردات في العام الماضي فقط نحو 30%، مؤكداً أن من المتوقع زيادة الواردات أيضًا إلى 20% حيث أن البلح والتمور الواحاتية تساعدهم صحيًا في تخطي أزمة كورونا، مضيفاً أن التمور التي يستخدمونها  مصرية من واحتي سيوة والوادي الجديد.

وأشار سوريا، إلى أنهم حريصين كل عام على حضور هذا الملتقي والمهرجان وإجاد السبل لزيادة الواردات من تمور الواحات، موجهاً الشكر والعرفان للحكومة المصرية وللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد على هذه الضيافة التي تضيف لهم المزيد من الحب والترابط بين البلدين.

وقال المهندس محمد عبد الوهاب مساعد محافظ الوادي الجديد للمشروعات الزراعية، عن الملتقي التسويقي الثاني للتمور المصرية من الأحداث المهمة على أرض الوادي الجديد لتصدر التمور المحصول الاستراتيجي الأول بالمحافظة، ومن اهم المعوقات والتحديات التي تواجهنا هنا في الواحات التصدير وأمراض النخيل مثل سوسة النخيل والتي تواجهها الدولة المصرية بكل قوة وحزم من خلال الاستفادة من كل العملاء الموجودين، حيث أن المؤتمر والمهرجان يضيف للجميع من تعليم مراحل التصنيع والتغليف وكيفية زراعة النخيل والاهتمام به وكيفية المقاومة للآفات والحشرات الموجودة في المزارع.

وأضاف عبد الوهاب، أن الندوات العلمية الموجودة خلال الملتقي لها أهمية بالغه في عالم الزراعة والاستفادة من آخر التطورات التي وصلت إليها الدراسات العلمية لمنتج التمور وآخر ما توصلت إليه الأبحاث والمعلومات عن مقامة سوسة النخيل وتجاربها السابقة وآخر ما توصلت إليه المحافظات المجاورة من مكافحة ومقاومة لهذه الآفة.