طالبت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت طالب، بالرفع من عدد عمليات زراعة الكبد بالمغرب لإنقاد أرواح الآلاف من المواطنين المصابين بتشمع الكبد، منتقدة ما وصفته بـ”تعطيل” هذه الخدمة في المستشفيات العمومية لدفع المرضى إلى اللجوء للقطاع الخاص.
وذكرت الشبكة في مراسلة إلى وزير الصحة، أنه سبق للمعهد الوطني للأنكولوجيا بالرباط أن قام بعملية نوعية دقيقة لزرع كبد من متبرع حي لفائدة مريضة مسنة، وهي أول عملية جراحية من هذا النوع يتم إجراؤها بنجاح على الصعيد الوطني، ساهم فيها طاقم طبي وتمريضي تابع للمعهد الوطني للأنكولوجيا وآخر تابع لمستشفى “بول بروس” الفرنسي.
وأشارت الشبكة إلى أن هذه العملية الجراحية عالية الدقة كللت بالنجاح بفضل الإمكانات والمعدات الطبية التي يتوفر عليها المعهد الوطني للأنكولوجيا بالرباط، الذي يعتبر أحد المؤسسات المصنفة على الصعيد الدولي في مجال علاج أمراض الأورام والسرطانات بفضل الكفاءات الطبية والتمريضية العالية، إلى جانب التكنولوجيا الحديثة التي يتوفر عليها والتي بوأته مكانة تحقيق إنجازات مهمة في مجال الصحة وعلاج السرطان.
وانتقدت الهيئة الصحية ذاتها، محدودية عمليات زراعة الكبد بالمغرب في الوقت الحاضر، نتيجة النقص في الأعضاء المعدة للزراعة، لافتة إلى أنه “يتم تعطيل هذه الخدمة في المستشفيات لخدمة أجندة القطاع الخاص”.
