تستعد هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية، أثناء تنظيمها النسخة الـ22 من المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، بالاستعانة بعدد من البرامج التقنية الحديثة والتقنيات المتقدمة، وذلك لتشغيل البرامج بأعلى مستوى وأفضل أداء، الأمر الذي يحرص عليه اتحاد إذاعات الدول العربية (إسبو)، للظهور بشكل أفضل ومغاير في هذه النسخة، ما يعطي تصورًا لحجم التطور الهائل الذي تشهده العاصمة الرياض، تحت مظلة رؤية 2030.

وتنطلق فعاليات المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون خلال الفترة من 7 إلى 10 نوفمبر المقبل، بحضور أكثر من ألف إعلامي من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى عدد من أهم المنظمات الإعلامية الدولية، وتحتضن الرياض أكثر من 300 شركة إعلامية متخصصة، وأكثر من 25 قناة تلفزيونية محلية، و80 من بيوتات الإنتاج الإعلامي، وما يفوق 20 إذاعة محلية، وتسعى هيئة الإذاعة والتلفزيون، من خلال إقامة هذه التظاهرات الإعلامية العالمية الكبرى، لترسيخ مكانة الرياض بوصفها مرتكزًا أساسيًّا للوهج الإعلامي، وحاضنةً للهوية الإعلامية والاتصالية الدولية، بما يؤكد المستهدفات الريادية التي تسعى المملكة لتحقيقها، في مختلف المجالات، بوصفها قائدة الحضارة المستقبلية، اتساقًا مع أهداف رؤية المملكة 2030.

المؤسسات الإعلامية

ينشط اتحاد إذاعات الدول العربية، من أجل تطوير الجانب التكنولوجي في مختلف مجالات عمل المؤسسات الاعلامية العربية. ويضم الاتحاد في سجله التقني العديد من الإنجازات منها دراسة التقييسات والمعايير مع المنظمات الدولية والمصنعين واختيار الأنسب منها للمنطقة العربية، ويسعى إلى تطبيق أحدث التكنولوجيات في المجالات ذات العلاقة، واضعًا استراتيجيات محددة وواضحة لاستخدام التكنولوجيا الحديثة، وجدول زمني لتنفيذها واستخدامها.

ورش عمل

يحرص الاتحاد على تنظيم ورشعمل، تشارك فيها اتحادات إذاعية عالمية، ومصنعون دوليون،لاختبار التقنيات المتاحة، والتشغيل البيني بين معدات مختلفا لمصنعين، ما أثمر عن تطور الأداء في عملية الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني في الدول العربية. ولم يشأ الاتحاد أن يواصل مساره في تفعيل أدوات التقنية والتكنولوجيا، دون الاطلاع على تجارب ودراسة حالات case study هيئات الاذاعات والتلفزيونات العالمية والاستفادة منها،بهدف نقل التجارب المفيدة، وتعزيز الإيجابيات الموجودة فيها وتلافي السلبيات.