حفل فنى وتراثى لفرقة «الحور» ببيت السنارى.. 13 أكتوبر
حفل فنى وتراثى لفرقة «الحور» ببيت السنارى.. 13 أكتوبر
تنظم مكتبة الإسكندرية حفلا فنيًا وتراثيًا مفتوحا للجمهور، لفرقة "الحور"، وذلك في تمام السابعة مساء يوم الخميس 13 أكتوبر 2022، بمقر بيت السنارى الأثري بالسيدة زينب.
ويتضمن برنامج الحفل باقة مختارة من الأغاني والقصائد النابعة من التراث، والتي يمتزج فيها الطابع الفني بالطابع الأصيل، بعبق التاريخ، لتعطي أنغاماً خاصة وألحانًا تثير في نفس المتلقي الشعور بعمق الكلمة ورشاقة المبنى وجلال المعنى.
يأتي الحفل في إطار الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وكذلك تشجيع المواهب الشابة، والاهتمام بإحياء مظاهر التراث، والحفاظ على الموروث الحضاري والثقافي، وتنمية الذائقة الفنية والحسية وتعزيز المشاعر الإنسانية.
جدير بالذكر أن فرقة الحور تأسست في يناير 2017، وعددها 10 فتيات، وتهتم الفرقة بإحياء التراث من خلال الاعتماد على الإيقاع في الأساس، إضافة إلى الآلات الشرقية كالقانون والناي والأورج والعود، وكذلك جميع الآلات الوترية.
في السياق نفسه، تنظم مكتبة الإسكندرية، غدًا الأربعاء، حفلا فنيًا وتراثيًا مفتوحًا للجمهور تحت عنوان "ولد الهدى"، للاحتفال بمولد رسول الله، بمقر بيت السنارى الأثري بالسيدة زينب، التابع لمكتبة الإسكندرية.
من المقرر أن يُحيي الحفل الفنان محمد المنفلوطي من خلال تقديم مجموعة من أروع أغانيه النابعة من التراث والفلكلور الشعبي، وقصائده في حب ومدح النبي الكريم، فالمنفلوطي يتميز بأسلوبه المختلف في الإلقاء بمصاحبة الموسيقى لإيصال الحالة الفنية إلى الجمهور.
يأتي هذا الحفل في إطار الاحتفال بذكرى مولده وسيرته العطرة، وكذلك الاهتمام بإحياء مظاهر التراث، فالاحتفال بالمولد النبوي الشريف ظاهرة اجتماعية ودينية ترجع إلى العصور السابقة، وهو ما يسهم في تعزيز الروابط بين الماضي والحاضر والمستقبل وتفعيل التماسك الاجتماعي والحفاظ على هوية المجتمع.
بيت السنارى
يعد بيت السناري من البيوت الأثرية بمنطقة السيدة زينب، يتبع مكتبة الإسكندرية، ويتم تنظيم العديد من ورش العمل والفعاليات العلمية والثقافية والفنية به.
ويمثل بيت السناري أحد أروع أمثلة العمائر السكنية من دور وقصور الأمراء ورجال الدولة الكبار في فترة مهمة من تاريخ مصر، ويتسم بأهمية تاريخية خاصة، حيث ارتبط تاريخه بالحملة الفرنسية على مصر 1798-1801م، فقد أقام فيه عدد من أعضاء لجنة العلوم والفنون ضمن الحملة، وكانت غالبيتهم من الرسامين والمهندسين.
