الرأي اليوم
شكر وعرفان للأهل بالسودان
صلاح جلال
* أمضيت ما يقارب الثلاثة أشهر بالخرطوم فهى مدينة تتوسدها حِلم جميل وتكابد لتعيشها في الواقع وما فيه من معاناة في كل جوانب الحياة اليومية، لقد التقيت الأهل والأسرة فقد كانت أجمل اللحظات أنعشت الذاكرة وتعطّرت بالجمال وزادت محبتهم في النفس.
* على الصعيد العام الوطني التقيت بمعظم المهتمين والعاملين في الحياة العامة تحياتي لهم جميعاً لاقتطاعهم وقتاً وصدقهم في الحوار وتقديم الرؤى والمعلومات لهم الشكر مع حفظ الألقاب.
د. الهادى إدريس والسيد مالك عقار ومحمد الفكي أعضاء المجلس السيادي، والأصدقاء الحاج وراق وياسر عرمان والزميل الصحفي المخضرم عثمان مرغني وبعض السادة الوزراء في المركز والأقاليم والسيد مني أركو مناوي والأخ مبارك أردول والزميل د. عمر عثمان والسيد إبراهيم الشيخ ود. الواثق كمير ومحمد محمد خير ود. أماني الطويل وآخرين بالقاهرة والأستاذ أحمد تقد والأحباب محمد فول ومحمد الأمين عبد النبي والحبيبة رباح الصادق الشكر لتنويرهم عن مسودة دستور نقابة المحامين وكواليس إنتاج مشروع الدستور الانتقالي، كما أشكر عدداً من القيادات العسكرية والأمنية على تنويرهم المهم حول أمن وسلامة البلاد ومستقبل الاستقرار في السودان.
* الشكر موصول لقيادات حزب الأمة اللواء فضل الله برمة ود. محمد المهدي حسن والواثق البرير على الاستقبال الفخيم بمنزله والسيدة زينب الصادق لكل المهجريين ود. مريم الصادق د. إبراهيم الأمين، التحية للدكتور حامد البشير على استقباله لي وضيوفي بمنزله عدة مرات ود. عبد الحليم تيمان وصديق الصادق على الدعوة الكريمة والمهندس محمد علي جادين وسهرته المميزة والمهندس عادل المفتي والحبيب حماد عبد الرحمن صالح والحبيبة سارا نقد الله لحسن الاستقبال بمنزل الأمير العامر والتحية للحبيب إمام الحلو ود. رندا الصادق وتحية كبيرة لكل أبناء وبنات الإمام الصادق عليه الرضوان والأحباب بازرعة علي العمدة ومختار صديق وياسر جلال على الكرم والحفاوة وإسماعيل آدم علي والطيب الشيخ وعبد الخالق طلب ود. تاج الدين البشير وآدم جريجير، والزملاء صالح حامد وسمية النجومي والتحية لمجموعة أحباب بلا حدود (الهند) لدعوتهم الكريمة والحبيب علي يوسف وزوجته وبنتيه الحلوين، والتحية لصالون الإبداع والفنون بداره في الملازمين على الاستقبال الرائع والمعبر والتحية خاصة للدكتور الصديق صدقي كبلو القيادي بالحزب الشيوعي على حسن ضيافته بمنزله العامر.
* تحية خاصة لقيادات حزب الأمة بولاية سنار والدمازين على زيارتهم لي بقرية الشيخ طلحة والمناقشات الجادة حول الواقع الوطني والحزبي بالأقاليم، والتحية للأحباب بمجموعة جيش الأمة للتحرير والشكر لكل من لبى بالحضور مناسبات الاحتفاء العديدة التي تمت دعوتي لها، والشكر للأسر والسيدات والأطفال في البيوت المفتوحة على كرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي كان له طيب الأثر في نفسي.
* على صعيد وحدة الصف في حزب الأمة القومي أخص بالشكر كبير بيت المهدي والأنصار السيد أحمد المهدي واللواء عبد الرحمن الصادق على كرم الضيافة والحوار الشفاف والشكر للدكتور أحمد بابكر نهار على دعوته الكريمة، والحبيبات والأحباب نصر الدين وبخيتة وعابدة الإمام الهادي على الاستقبال والكرم الفياض، والشكر للدكتور الصادق المهدي والناظر الهادي حامد بيتو ونور الدائم أحمد والأحباب المهندس إسحق آدم جماع وعبد الحفيظ عبد الرحيم وصديق عثمان وعمر آدم.
* ختامة
أشكر عشرات الأيدي التي صافحتها بالبِشر والترحاب في جميع المناسبات التي شاركت فيها في ختام هذه اللقاءات سأكتب وثيقتين الأولى حول الهم الوطني والسيناريوهات المطروحة والمخرج الممكن والثانية حول مشروع إصلاح الخطاب والنظم في حزب الأمة القومي لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل.
4 اكتوبر 2022م
