كشف أحمد عادل، المدير الفني لفريق جاسوجي يونايتد الرواندي، عن حقيقة تعرضه لعقوبة الإيقاف من جانب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بدعوى تزوير رخصته التدريبية.

فرضت لجنة الانضباط بالاتحاد الإفريقي عقوبة الإيقاف 5 سنوات، على مدرب مصري يدعى أحمد عادل عبدالرحمن إبراهيم، بسبب إدانته بتزوير رخصته التدريبية الصادرة عن «كاف».

وأفصح المدرب عن مفاجأة كبيرة تتمثل أنه لم يكن الشخص المقصود بقرار الإيقاف، لافتًا إلى وجود تشابه في الاسم بينه وبين هذا الشخص المقصود بقرار لجنة الانضباط بـ«كاف».

وقال أحمد عادل، لـ«الكابتن»: "فوجئت مثلكم بالقرار الصادر من لجنة الانضباط بالاتحاد الإفريقي، واعتقدت في بادئ الأمر أن القرار صادر بحقي، لكن بعدما قرأت حيثيات القرار، وجدت أنه لا يخصني.. فأنا لست الشخص المعني بهذا القرار".

وتابع: "هناك تشابه رهيب في الاسم الرباعي بيني وبين المدرب المعني بهذا القرار.. حيثيات القرار تشير إلى أن هذا المدرب حصل على رخصته من بوركينا فاسو، بينما أنا لم أسافر أو أقوم بالتدريب هناك من قبل".

وأوضح عادل: "حصلت على رخصة التدريب (CAF A License) من القاهرة في دورة أقيمت بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم عام 2016، وموقعة من عيسي حياتو، الرئيس السابق لـ«كاف»، والمغربي هشام العمراني، السكرتير العام السابق للاتحاد، في حين أن الرخصة المزعومة لهذا المدرب، مذيلة بتوقيع الغاني أنتوني بافو، الأمين المساعد السابق لـ«كاف»".

أضاف جاسوجي: "هذا التشابه الكبير تسبب لي في أزمة مع فريقي، حيث إن الصحفيين في رواندا، لا يعرفون أحدًا بهذا الاسم إلا سواي، خاصة بعد أن قاموا بنشر صورتي عبر وسائل التواصل".

ويتولى أحمد عادل، تدريب فريق جاسوجي المنافس في الدوري الرواندي الممتاز، منذ يوليو الماضي، بعد تجربة في الدوري الكاميروني مع فريق «بانثير سبورتيف دي ندي».

وقالت لجنة الانضباط بـ«كاف» في حيثيات قرارها:

تنص المادة 135 من لائحة «كاف» التأديبية على ما يلي:
1- أي شخص يقوم أثناء أي نشاط متعلق بكرة القدم بإنشاء مستند مزور، أو تزوير مستند، أو يقوم بإدعاء كاذب في مستند يحتمل أن يكون له تداعيات قانونية أو يستخدم مستندًا مزورًا لخداع الآخرين يعاقب بالإيقاف لمدة (6) مباريات على الأقل.
2- إذا كان الجاني في حالة رسمية، فستحكم اللجنة بغرامة لا تقل عن عشرة آلاف دولار أمريكي (10.000 دولار أمريكي).
ثانيًا:
1. يعتبر الاحتيال جريمة خطيرة تقوض قيم وأخلاقيات «كاف». لهذا السبب، فإن التزوير ممنوع منعًا باتًا من قبل لوائح «كاف».
2. في القضية الحالية، لاحظ مجلس «CAF» التأديبي أنه بعد التحقيق تبين أن الترخيص المستخدم من قبل أحمد عادل إبراهيم مزور، لأن هذا الترخيص لم يتم تسجيله من قبل «كاف»، إضافة إلى ذلك لم يسجل أحمد عادل إبراهيم مطلقًا للحصول على رخصة دورة في بوركينا فاسو، ولم يتم إصدار أي دبلومة له من هذا الاتحاد.
3. يذكر مجلس التأديب بأن أحمد عادل إبراهيم لم يقدم أي بيان في إطار الإجراء التأديبي الحالي، ولا أي دليل ينفي مزاعم التزوير الاحتيالي لرخصته.
4. بتطبيق المبدأ الموصوف في المادة 31 والمادة 43 بند 5 من اللائحة التأديبية، تتمع لجنة الانضباط بسلطة تقديرية مطلقة فيما يتعلق بالإثبات ويمكنه إصدار قرار بشأن حيازتها.
5. في هذا الصدد، خلص مجلس التأديب إلى أنه تم إثبات انتهاك المادة 135 من قانون «كاف» التأديبي وأنه يجب معاقبة أحمد عادل إبراهيم وفقًا لذلك.

قرار

قرر مجلس CAF الانضباط منع السيد أحمد عادل عبدالرحمن إبراهيم من المشاركة في أي نشاط متعلق بكرة القدم وخاص بـ«كاف» لمدة 5 سنوات.

إجراءات قانونية

يمكن الطعن في هذا القرار أمام لجنة الاستئناف. يجب على الطرف المقدم للاستئناف أن يعلن عن نيته الكتابة في غضون ثلاثة أيام من تاريخ الإخطار بالقرار. إذا تزامن اليوم الأخير مع يوم عطلة رسمية في بلد الإقامة، فإن الحد الزمني سينتهي في اليوم التالي وهو ليس عطلة رسمية.