لاقى شخصان على الأقلّ مصرعهما وفُقد خمسة آخرون بعد قصف على مدينة زابوريجيا في جنوب شرق ، حسبما أعلن الخميس حاكم المنطقة الذي اتهم بشن الضربات.
وتقع مدينة زابوريجيا في المنطقة الأوكرانية التي تحمل الاسم نفسه والتي ضمّتها موسكو مع أنها لا تسيطر عليها بالكامل.
وقال حاكم منطقة زابوريجيا أولكسندر ستاروخ "توفيت امرأة وتوفيت أخرى في سيارة إسعاف". ولفت إلى أن خمسة آخرين لا يزالوا عالقين تحت الركام، مشيرا إلى استمرار عمليات الإنقاذ.
وبحسب الحاكم، استهدفت سبع ضربات روسية "مباني شاهقة".
وقُتل 30 شخصا على الأقل الأسبوع في غارة على رتل من السيارات المدنية قرب بلدة زابوريجيا، على مقربة من نقطة عبور بين الجزء الذي يسيطر عليه الأوكرانيون والجزء الذي يحتله الجيش الروسي.
وتبادل الروس والأوكرانيون التهم بتنفيذ هذا القصف.
وصادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء على ضم أربع مناطق أوكرانية (دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا) لكن الكرملين لم يحدد بعد المناطق الجغرافية التي ستُضم.
وأعلنت الرئاسة الأوكرانية الخميس مقتل 14 شخصا خلال الـ24 ساعة الأخيرة في هجمات بمنطقة دونيتسك.
أوكرانيا تستعيد أراض جنوب خيرسون
على صعيد آخر أعلنت أوكرانيا الخميس أن جيشها استعاد أكثر من 400 كيلومتر مربع في جنوب منطقة خيرسون في أقل من أسبوع، بعدما أعلنت موسكو ضم المنطقة.
وقالت الناطقة باسم القيادة العسكرية الجنوبية ناتاليا غومنيوك في بيان على الإنترنت "حررت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 400 كيلومتر مربع من منطقة خيرسون منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أعلن مساء الأربعاء السيطرة على ثلاث قرى جديدة في هذه المنطقة هي نوفوفوسكريسنسكي ونوفوغريغوريفكا وبتروبافليفكا.
من جهته، أكد الجيش الروسي في تقريره اليومي أنه "تم إبعاد العدو عن خط دفاع القوات الروسية" في نفس المنطقة.
وأضاف أن القوات الأوكرانية نشرت أربع كتائب تكتيكية على هذه الجبهة، أي مئات الرجال و"حاولت عدة مرات اختراق الدفاعات الروسية" قرب دودتشاني وسوخانوفي وسادوك وبروسكينسكوي.
بعدما استعاد القسم الأكبر من منطقة خاركيف في شمال شرق البلاد، يشن الجيش الأوكراني هجوما في الشرق حيث سيطر في الآونة الأخيرة على ليمان وفي الجنوب حيث يهدف إلى السيطرة على مدينة خيرسون.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24
