أقال الرئيس الأوغندي "موسيفيني" ابنه "موهوزي كاينروجابا" (48 عاماً) من رئاسة القوات البرية للجيش الأوغندي بعد سلسلة تغريدات نشرها الأخير على توتير، قال فيها إن الجيش يمكنه أن يسيطر على العاصمة الكينية "نيروبي" في غضون أسبوعين.

كما عرض موهوزي الزواج من رئيسة الوزراء الإيطالية الجديدة جورجيا ميلوني مقابل "100 بقرة".

ووجه الرئيس الأوغندي خطاباً إلى جارته كينيا قال فيه : "أطلب من إخواننا وأخواتنا الكينيين أن يغفروا لنا تغريدات أرسلها الجنرال "كاينروجابا"، القائد السابق للقوات البرية هنا، بخصوص مسائل الانتخابات في ذلك البلد العظيم". وأضاف أنه من غير الصحيح أن يعلق المسؤولون أو يتدخلوا في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

وكثيرا ما يعلق نجل الرئيس الكيني "كاينروجابا" على مواضيع متعددة على وسائل التواصل الاجتماعي. كان آخرها العرض الذي تقدم به للزواج من رئيسة الوزراء الإيطالية الجديدة "ميلوني" مقابل مهر 100 بقرة .

وكشف القائد العسكري السابق في عرض الزواج الأغرب، أنه عيّن صديقه السفير الإيطالي لدى أوغندا "ماسي ماتسانتي" وسيطاً للزواج. كما هدد في تغريدة لاحقة بغزو إيطاليا من أجل محو الإهانة التي ستلحق به حال رفضت العروس العرض، إلا أنه عاد وحذفها لاحقاً لتجنب أي صدام دبلوماسي، في حين أبقى على تغريدات عرض الزواج.

وعلى الرغم من إقالة "كاينروجابا" كقائد للجيش، إلا أن الرئيس "موسيفيني" رقّى ابنه إلى رتبة جنرال، من فريق، واحتفظ به كمستشار رئاسي كبير. مما جعل الكثير من المراقبين يؤكدون أنه يعده لخلافته.

TRT عربي - وكالات