طلب روسيان قالا إنهما هربا من بلادهما لتجنب الخدمة العسكرية الإجبارية، حق اللجوء في الولايات المتحدة بعد الهبوط على جزيرة نائية بولاية ألاسكا في بحر بيرنغ، حسبما ذكر مكتب ليزا موركوفسكي السناتور الأميركية يوم الخميس.
وقالت كارينا بورغر، المتحدثة باسم موركوفسكي، عبر البريد الإلكتروني، إن المكتب على اتصال بخفر السواحل والجمارك وحماية الحدود الأمريكية، وإن "المواطنين الروسيين ذكرا أنهما هربا من أحد المجتمعات الساحلية على الساحل الشرقي لروسيا لتجنب الخدمة العسكرية الإلزامية".
وأحال المتحدثون لخفر الساحل والجمارك وحماية الحدود أسئلة أحد الصحفيين إلى وزارة الأمن الداخلي الأميركية التي لم ترد حتى اللحظة الخميس.
وقال عضوا مجلس الشيوخ الجمهوريان عن ألاسكا، موركوفسكي ودان سوليفان، إن الشخصين الروسيين هبطا على شاطئ قرب مدينة غامبيل، وهو عبارة عن أحد التجمعات المعزولة المؤلفة من 600 شخص على جزيرة سانت لورانس.
لم يحدد البيان متى وقع الحادث على الرغم من أن سوليفان قال إنه أبلغ بالأمر عبر "قائد مجتمعي بارز من منطقة مضيق بيرنغ" صباح الثلاثاء.
وقال بن ديتديريش المتحدث باسم سوليفان، إن المكتب فهم أن الشخصين وصلا على متن قارب.
تقع غامبيل على بعد 320 كيلومترا جنوب غرب تجمع نوم المحوري بألاسكا، وعلى بعد نحو 58 كيلومترا من شبه جزيرة تشوكوتكا بسيبيريا.