لماذا تتخوف الشركات الأمريكية من ارتفاع الدولار؟.. «فيتش» تكشف السبب - اقتصاد
لماذا تتخوف الشركات الأمريكية من ارتفاع الدولار؟.. «فيتش» تكشف السبب - اقتصاد
حذرت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، من أن التصاعد المستمر للدولار الأمريكي حتى عام 2023 يمكن أن يؤدي إلى تفاقم آثار تباطؤ الاقتصاد العالمي، وارتفاع التضخم لبعض الشركات متعددة الجنسيات الأمريكية.
قالت الوكالة العالمية، في مذكرة بحثية، إن تقلب العملة عادةً لا يعد محركًا رئيسيًا لتصنيف الشركات المصدرة غير المالية في الولايات المتحدة، ولكن من المحتمل أن تعتمد الآثار الائتمانية على هيكل التشغيل وفعالية عمليات التحوط والمرونة المالية.
ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بأكثر من 15% منذ بداية العام وحتى تاريخه، حيث شهد ارتفاعًا حادًا مقابل العملات الأخرى، بما في ذلك اليورو والجنيه الاسترليني والين، وتشمل العوامل التي تساهم في قوة الدولار الأمريكي الارتفاع السريع في أسعار الفائدة وهروب المستثمرين العالميين إليه باعتباره ملاذاً آمناً، نظرًا للتحديات في جميع أنحاء العالم.
وبحسب الوكالة، يؤدي الدولار الأمريكي القوي إلى إضعاف الطلب الدولي على السلع والخدمات الأمريكية، نظرًا لانخفاض القوة الشرائية في الخارج والضرر النسبي في الأسعار بالنسبة للشركات الأمريكية.
توقعات بتراجع المبيعات
أضاف تقرير فيتش: «لا نتوقع أن يكون للتعزيز المستمر للدولار الأمريكي حتى عام 2023 تأثير سلبي ملموس على البيانات الائتمانية لمعظم شركات التكنولوجيا، نظرًا لنمو الإيرادات المرتفع نسبيًا».
أمام ضغوط الأسعار التي يقودها ارتفاع أسعار الفائدة، وضعف توقعات الطلب في السوق وعدم القدرة على تمرير تكاليف المدخلات المرتفعة، تشير «فيتش» إلى أنه يمكن أن يؤدي الدولار القوي إلى انخفاض مبيعات الشركات.
