طالب فريق “المواطنة” بجماعة فاس، الجهات المسؤولة بفتح تحقيق بشأن تعرُّض عضوه حميد شباط، إلى التهديد باستعمال السلاح الأبيض خلال انعقاد أشغال الدورة العادية للمجلس الجماعي لشهر أكتوبر الأسبوع الجاري.
ودعا الفريق المصالح المختصة إلى استقراء سجلات البث المباشر لأشغال الدورة، وكشف كل من له علاقة بالموضوع واتخاذ المتعين في حقه، معربا في بلاغ توصل به موقع “الأول”، عن “تضامنه المطلق واللامشروط” مع شباط، عمدة فاس الأسبق، الذي تعرّض، يؤكد المستشارون، إلى اعتداء لفظي وجسدي وصل إلى حد التهديد بالسلاح الأبيض.
واعتبر المتضامنون مع شباط أن “الأحداث اللاأخلاقية التي عرفتها قاعة المداولات على هامش أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر، ناجمة عن الفوضى العارمة نتيجة اقتحام غرباء للقاعة في خرق سافر للقوانين والضوابط المنافية لأهداف ومبادئ العمل الجماعي النظيف، وهي سلوك لامسؤول وغير حضاري”.
وأضاف الفريق أن “هذا العمل المشين يعتبر سابقة خطيرة تهدد حياة وأمن الفاعلين السياسيين”، وأردف: “هذا الهجوم البلطجي الدنيء المأجور، يعتبر محاولة بئيسة للرد على الاجتماع الباهر الذي عقده الفريق بقاعة الندوات بجماعة فاس يوم الأحد 2 أكتوبر”.
