أحمد أبو مرخية: مقتل الشاب المثلي الفلسطيني في الضفة الغربية

صدر الصورة، Facebook

ألقت الشرطة الفلسطينية القبض على مشتبه به في قتل شاب، يبلغ 25 عاما، عُثر على جثته مقطوعة الرأس في الضفة الغربية المحتلة.

وقال نشطاء في الدفاع عن حقوق المثليين في إسرائيل، التي كان أحمد أبو مرخية قد لجأ إلى الإقامة فيها، إنه تلقى تهديدات لكونه ذا ميول جنسية مثلية.

وانتشر فيديو من موقع القتل في مدينة الخليل بصورة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأثار ذلك الكثير من الأسئلة حول دوافع الجريمة، ولكن الشرطة تقول إنه لم يتم التأكد من أي شيء.

ولم يتضح حتى الآن كيف وصل أبو مرخية إلى المدينة.

  • المثلية الجنسية: إيران تحكم بالإعدام على ناشطتين في مجال حقوق المثليين
  • ما لا يقال : "أنا مثلي" بين رامي الفلسطيني وبلو الخليجية

وقالت جماعات حقوقية إسرائيلية تمثل المثليين والعابرين جنسيا، الذي يرمز إليهم بمجتمع الميم، إن الشاب الفلسطيني قضى العامين الماضيين في إسرائيل منتظرا البت في طلب اللجوء للسفر للخارج، بعدما تلقى تهديدات بالقتل من مجتمعه.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • شيرين أبو عاقلة: إسرائيل تقول إن هناك "احتمالاً كبيراً" بأن جندياً من قواتها قد قتل الصحفية
  • غزة وإسرائيل: أطفال القطاع "اعتادوا على القتل والموت والقصف"
  • غزة: دخول أول شاحنة وقود إلى القطاع بعد بدء إسرائيل تخفيف الحصار
  • واحدة من كبرى عمليات الإخلاء منذ عقود تتهدد الضفة الغربية-الفايننشال تايمز

قصص مقترحة نهاية

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أصدقاء الضحية قولهم إنه اختطف واقتيد إلى الضفة الغربية.

إلا أن أفرادا من عائلته قالوا إنه كان يزور الخليل بانتظام لرؤيتهم والعمل، ووصفوا المزاعم حول الدافع بأنها شائعات.

ولا تحظى المثلية الجنسية بالقبول داخل القطاعات المحافظة اجتماعيا ودينيا في أواسط الفلسطينيين والإسرائيليين.

وتشير التقارير إلى أنه ترك مدينته بتصريح إنساني على أمل السفر إلى كندا.

وقالت الناشطة نتالي فرح لصحيفة هآرتس الإسرائيلية إن السيد أبو مرخية معروف ومحبوب وأن مجتمع بأكمله "يبكي الآن".

وأضافت "الجميع خائفون".

كما أعرب فلسطينيون عن استيائهم من قطع الرأس.

ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مذيع في إذاعة الكرامة قوله إن الجريمة "تجاوزت كل خط أحمر في مجتمعنا سواء من حيث الأخلاق أو العادات أو الإنسانية الأساسية".

وقالت الصحيفة إن حوالي 90 فلسطينيا ينتمون لمجتمع الميم يعيشون حاليا كطالبي لجوء في إسرائيل، بعد تعرضهم للتمييز في مجتمعاتهم الأصلية.

ولم يُسمح لهم بالبحث عن عمل في إسرائيل إلا منذ يوليو/تموز.