«جمهورية جديدة».. 7.7 مليار جنيه لمشروعات شبين القناطر: تطوير شامل.. وخدمات راقية

حققت مبادرة «حياة كريمة» إنجازات كبيرة فى قرى مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، عبر إتاحة العديد من الخدمات التى ساعدت الأهالى على توفير متطلباتهم وتنمية أعمالهم. 

وشملت الإنجازات تنفيذ أكثر من ٧٧٠ مشروعًا بمركز شبين القناطر، بتكلفة تصل إلى ٧.٧ مليار جنيه، استهدف جميعها تحسين وإحداث تغيير جوهرى فى حياة ومستوى معيشة الفئات الأكثر احتياجًا فى ٣٦ قرية و١٤٨ عزبة. 

وتمثل أبرز إنجازات المبادرة فى تيسير حصول سكان تلك القرى من المزارعين على احتياجاتهم الضرورية فى مجالات الزراعة وتنمية الثروة الحيوانية، فضلًا عن توفير المساكن الكريمة التى تليق بالمواطنين إلى جانب تحسين خدمات عديدة، مثل التعليم والصحة، بما يسهم فى تحقيق التنمية المستدامة فى تلك القرى. 

«الدستور» التقت عددًا من الأهالى والمسئولين للوقوف على حجم الأعمال التى تم تنفيذها، وتأثيرها المباشر على حياة السكان، وغيرها من التفاصيل.

عصام الشوربجى: وحدات بيطرية لعلاج المواشى ومراكز لتجميع الألبان 

أعرب المهندس عصام الشوربجى، مدير عام المنطقة المركزية بوزارة الزراعة، عن سعادته بما يتم من مشروعات تخدم القطاع الزراعى والحيوانى فى قرى مركز شبين القناطر.

وأوضح أن أبرز هذه المشروعات، إنشاء المجمعات الزراعية، التى تضم جمعية لخدمة المزارعين وتقديم الحبوب والأسمدة والمبيدات وغيرها من الاحتياجات المهمة لهم، فضلًا عن إنهاء المعاملات الإدارية الأخرى الخاصة بهم.

وأضاف أن المجمعات الزراعية تضم أيضًا قطاعًا بيطريًا لعلاج المواشى، وإطلاق قوافل وحملات لتحصينها، مشيرًا إلى أهمية توافر مثل هذه الوحدات لتأمين احتياجات المُزارع والمربى.

وأكمل: «لم تكن هذه الوحدات متوافرة فى كل القرى، بل كانت موجودة فى المراكز والقرى الكبرى فقط، وبالتالى كان الفلاح يحتاج لقطع مسافات طويلة من محل إقامته إلى المركز البيطرى، ما يجعله يضطر للذهاب للضرورة فقط، وبالتالى لا تلقى المواشى والحيوانات رعاية بيطرية جيدة، ما يتسبب فى نفوقها، أو ضعف إنتاجها».

وذكر أن من أبرز ما تم تنفيذه أيضًا هو مركز تجميع الألبان، الذى يتولى تسلم الألبان من المربين وحفظها تمهيدًا لتسليمها للمصانع والمنافذ، لتتم إعادة تصنيع اللبن لمنتجات أخرى. وأشار إلى أن هذه المراكز تشجع المزارعين على زيادة الإنتاج، والاهتمام بتنمية الثروة الحيوانية فى هذه المناطق، بحيث يضمن المربى ألا يتعرض إنتاجه للتلف والفساد، مهما زادت الكمية لديه، حيث سيتمكن من تصريفها من خلال هذه المراكز، متابعًا: «قبل ذلك كان المربى يعانى سرعة تعرض الألبان للتلف».

وأشار إلى أن إجمالى المستفيدين من مشروعات قطاع المجمعات الخدمية الزراعية وتجميع الألبان يصل إلى نحو نصف مليون مواطن بتلك القرى، منهم نحو ٧٨ ألف مواطن فى قرية كفر شبين.

وقال إن المراكز تخدم نحو ٥٠ ألف مواطن فى قرية الأحراز، ونحو ٥٧ ألفًا فى قرية المريج، و١٥٥ ألفًا فى منشأة الكرام، و٥٤ ألفًا فى قرية طحوريا، و٦٧ ألفًا فى قرية نوى، و٢٨ ألفًا فى قرية طحانوب.

محمد فوزى: تبطين الترع يعيد الحياة للأراضى

أشاد محمد فوزى، مزارع، بالجهود التى تبذلها الدولة، ممثلة فى مبادرة «حياة كريمة» فى مجالى الزراعة والرى، والتى تسهم فى تطوير الزراعة وإزالة العقبات أمام المزارعين، ومن أهم ما تم إنجازه هو تبطين الترع، لضمان سير المياه فى مجرى نظيف دون حدوث هدر.

وقال «فوزى» إن المزارعين فى قريته، منذ نحو ١٥ عامًا، لا يستطيعون الاعتماد على الترعة فى الرى، وذلك نظرًا لتراكم المخلفات فى الترع، ما يعوق وصول المياه، مشيرًا إلى أن الأهالى لجأوا للرى اعتمادًا على المياه الجوفية، وهو بديل غير صحى ويتسبب فى زيادة ملوحة الأرض بمرور الوقت، على عكس مياه الترع الغنية بالمغذيات للتربة. ولفت إلى أن المزارعين ينتظرون هذه الخطوة منذ سنوات طويلة، متمنيًا أن تكون هناك رقابة على الترع بعد تبطينها؛ لضمان عدم إلقاء المخلفات.

كريم هزاع: اهتمام بالثقافة واكتشاف المواهب

قال كريم هزاع، مواطن، إن مبادرة «حياة كريمة» التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى حققت إنجازات كثيرة استفاد منها آلاف المواطنين، وامتدت الإنجازات لمجالات التعليم والصحة والبنية التحتية والرى والتنمية الثقافية واكتشاف المواهب.

وأضاف «هزاع»: «فى مجال التعليم جرى تطوير المدارس وتجهيز معاملها وفقًا لأحدث تكنولوجيا، فضلًا عن توصيل إنترنت فائق السرعة، لمساعدة الطلاب فى الحصول على المعلومة من خلال بنك المعرفة على الإنترنت. 

وتابع: «كما اهتمت المبادرة الرئاسية بالجانب الثقافى لدى المواطنين، واكتشاف المواهب من خلال عقد الفعاليات وإطلاق القوافل الثقافية والفنية فى مراكز الشباب والمدارس، لكى تكون متاحة وقريبة لكل المواطنين، كما تجرى إقامة الورش التدريبية على الحرف اليدوية والتراثية كالخزف والتطريز والكروشيه والخياطة والرسم بالحرق على الجلد والأخشاب، ليتمكن المواطنون من اكتساب مهارات فنية تدر عليهم عائدًا ماديًا فيما بعد، للحفاظ على المهن التراثية التى تمثل الهوية المصرية وتاريخها الفنى العريق.

بلال عبدالله: رصف الطرق يسهّل الحركة فى القرى

قال بلال عبدالله، مواطن، إن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» حققت إنجازات كبيرة فى قرى مركز شبين القناطر، تضمنت تطوير البنية التحتية وإنشاء وتأهيل الطرق، والتى سهلت حركة التنقل بين الأماكن، خاصة فى الشتاء وموسم الأمطار، إذ كانت الطرق ترابية وتغرق بالوحل فى الماضى. 

وأضاف «عبدالله»: «كانت الأمطار تعنى حدوث شلل كامل فى الحركة، ولكن بعد رصف الطرق وتطويرها أصبح التنقل أكثر سهولة، خاصة بعد تطوير الطرق المؤدية من وإلى مركز طوخ وشبين أبوزعبل، وكذلك التى تربط مركز شبين بمركز قليوب، وطريق قريتى كفر الدير والحصافة على ترعة المرصفاوية حتى طريق طوخ، وكذلك طريق تل اليهودية- كفر حمزة وترعة الإسماعيلية- شبين، حتى كوبرى نبتيت بكفر سعد.

تاريخ الخبر: 2022-10-07 21:21:11
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 54%
الأهمية: 54%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية