كشف اللواء صلاح العبد، أمين صندوق غرفة القاهرة، ورئيس شعبة الحلوي، إن العادات والتقاليد المصرية دائما ما تتغلب في شراء حلوى المولد النبوي على اعتبار أنه موسم ينتظرة الجميع ويمثل فرحة لكل ألاسر المصرية .

وقال “العبد” خلال لقائة ببرنامج الشهبندر المذاع على قناة الحدث اليوم الفضائية تقديم الإعلامي فيصل عبد العاطي إن المولد النبوي يمثل عادات وتقاليد للمصريين على مر العصور بصرف النظر عن الإمكانيات المالية ، فهو يعبر عن فرحة خاصة لكل بيت مصري كاحتفال لأفراد الأسرة، خاصة الأطفال بشراء الحلوى بأشكالها المختلفة والأنواع كثيرة منها عروس المولد والحصان والملبن والفولية والسمسمية والشكلمة والقشطة وجوز الهند والبسيمة، وغيرها من الأنواع الأخرى الجديدة التي دخلت على حلوى المولد مثل الفسدقية والبندقية واللوزية والنوجا والنوجا بالشيكولاتة، وهناك أطروحات كثيرة للمواطن، حيث توجد العلب الجاهزة بالتشكيلة كلها، وكذلك المنتجات كلها معروضة ويستطيع العميل اختيار القطع التي يحتاجها ولا تلزم المحلات العميل بأخذ علبة جاهزة وأن أسعار حلوى المولد هذا العام بها ارتفاع نتيجة المستجدات العالمية وزيادة سعر مستلزمات الإنتاج التي تدخل في صناعة الحلوى، منها السكر والعسل، الحبوب، وهذه الزيادة تتراوح ما بين 7 إلى 10% لكن هذه الزيادة لن تؤثر على سوق الحلوى وتعليماتنا في الغرفة لأعضاء شعبة الحلوى وأصحاب المصانع على قدر الإمكان أن نخفض الأسعار ونستقبل هامش ربح بسيط هذا العام؛ لأنه موسم الفرحة بالنسبة للجميع والأسر المصرية ترى في شراء الحلوى فرحة لأبنائها .

ونوه رئيس شعبة الحلوى إلى أن هناك توجيهات من المهندس إبراهيم العربي رئيس غرفة القاهرة ورئيس الإتحاد العام للغرف التجارية ليس لشعبة الحلويات فقط، وإنما لجميع الشعب ولكن نتحدث هنا عن قطاع الحلوى بالحفاظ على توازن أسعار حلوى المولد هذا العام ودعم المستهلك، ولذلك حاولنا ضبط أسعار حلوى المولد رغم ارتفاع أسعار خامات الإنتاج عالميًا، وهو دور مجتمعي نقوم به من خلال الغرفة التجارية للقاهرة بجانب العروض والتخفيضات لمساندة المواطنين في هذا الموسم .

وأضاف “العبد” إن المولد النبوي يمثل موسم بيع مهم في قطاع الحلوى للمحال في هذا القطاع مثل القطاعات الأخرى التي تنتظر موسم بيعها، وتتزين محال الحلوى بكافة الأنواع والأشكال المختلفة ويمثل فرحة لأصحاب المحال والعاملين لديهم مثل فرحة المواطن؛ لأن العاملين في قطاع الحلوى في النهاية مواطنون، ويحتفلون مع أسرهم بموسم المولد النبوي .