أبرز هشام الدكيك، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، صعوبة المواجهة التي جمعت هذا الأخير، مساء أمس الجمعة، بالمنتخب البرازيلي، والتي انتهت بالتعادل بدون أهداف، في إطار استعدادات الطرفيْن للاستحقاقات القادمة.
وقال الإطار الوطني، في تصريح خاص لـ"البطولة"، إن الأداء التحكيمي في لقاء الأمس لم يرقَ إلى المستويات المأمولة، لافتاً إلى أن مجموعته استخلصت الكثير من الدروس واستفادت على عدة أصعدة من مقابلة حافلة بالندية والتنافس مثل تلك التي دارت بينها وبين البرازيل.
وأوضح الدكيك بالقول: "مباراة الأمس كانت قوية، فقد واجهنا المصنف رقم واحد في العالم داخل ميدانه، هذا المنتخب لا يقبل بأي نتيجة سوى الانتصار أمام جماهيره، نحن هنا للاستفادة واستخلاص الدروس والرفع من جاهزيتنا التقنية والذهنية".
وتابع: "مثل هذه المقابلات تضع اللاعبين تحت الضغط وهذا هو هدفنا. أما بالنسبة للتحكيم، فقد كان سيئاً للغاية، لكن حمداً لله نقابل اليوم نجوما ومنتخبات عالمية في هذه اللعبة، وهذا مكسب يُساعدنا على التطور بوتيرة أسرع".
"المباراة الثانية يوم غد أمام البرازيل ستكون أقوى، لأن أصحاب الأرض لن يقبلوا أن يتعرضوا للإحراج في بلادهم في مناسبتيْن، لكننا عازمون على تقديم أداء كبير، ونطلب من الله تعالى التوفيق كما كان الأمر في لقاء الأمس"، يختم مدرب المنتخب المغربي لـ"الفوتسال".
وستدور المواجهة الثانية بين البرازيل والمغرب، غدا الأحد، انطلاقاً من السادسة مساءً بالتوقيت المغربي (غرينيتش +1).