أعلنت القناة الثانية عن إطلاق الدورة الرابعة لجائزة تيليلا، التي تعمل على محاربة الصور النمطية للنساء في الوصلات الإشهارية، من خلال تتويج المستشهرين والوكالات الإشهارية؛ التي تهتم بتعزيز صورة المرأة وتسليط الضوء على المساواة بين الجنسين.

وأبرز بلاغ صادر عن منظمي “تيليلا” أنه خلال هذه السنة، سيتم تقديم مشاريع النسخة الثانية من TILILAB، وهي مسابقة الإبداع المفتوحة للمواهب الشابة دون سن الثلاثين.

وذكر المصدر ذاته أن هذه الدورة، سيشارك فيها عدد كبير من المستشهرين ووكالات التواصل، بعد النجاح الكبير للدورات السابقة، التي سجلت المشاركة رقمًا قياسيًا جديدًا، بعدما بلغ عدد الترشيحات أكثر من 50 وصلة إشهارية، على الرغم من السياق الصعب المرتبط بجائحة كوفيد 19.

وقالت خديجة بوجنوي، رئيسة لجنة المناصفة والتنوع التابعة ل 2M، إنه “بعد أربع نسخ من جائزة تيليلا، يسعدنا أن نرى العدد المتزايد من المستشهرين والوكالات الملتزمة بترويج صورة أكثر إيجابية وتثمينه للمرأة في المجال الإشهاري”، مشيرة إلى أن “طموحهم اليوم ليس فقط تشجيعهم على الاستمرار في بدل هذه الجهود، ولكن أيضًا العمل على تحسيسهم بقيم أخرى لا تقل أهمية عن النوع الاجتماعي، مثل التنوع وعدم الإقصاء”.

وتتكون لجنة تحكيم المسابقة، خلال هذه السنة، من شخصيات تهتم بالمساواة بين الجنسين مثل نادية غالية لمهيدي، الخبيرة في تعزيز صورة المرأة في الإعلام وكاتبة سيناريو، محمد بيوض، المدير الفني لمهرجان سينما التحريك بمكناس (FICAM)، وزكية الطاهري، مؤلفة ومخرجة ومنتجة، ولمياء الشرايبي، منتجة سينمائية، والمخرج نور الدين لخماري.

وأشار البلاغ ذاته إلى أن القناة الثانية 2M، المساند القوي للمساواة ومكافحة جميع أشكال التمييز، تواصل كفاحها لتعزيز احترام المرأة والمساواة بين الجنسين. لذلك فإدراكًا منها لمسؤوليتها وقيادتها في منظومة قطاع التواصل والإعلام، أطلقت اللجنة مبادرتين مهمتين على هامش جائزة تيليلا: TILILAB و TILITALKS.

وجديربالذكر أن TILILAB هي مسابقة إبداعية مفتوحة للمواهب الشابة دون سن الثلاثين، وهي في نسختها الثانية. وتدور أفكار المشاريع المقدمة خلال هذه السنة، حول موضوع “صنع في المغرب” من طرف المرشحين الستة المختارين (ثلاث نساء وثلاثة رجال) ستحسم فيها لجنة تحكيم تيليلا.

أما بالنسبة لـ TILITALKS، فهو اجتماع يعقد أربع مرات في السنة من أجل مناقشة مواضيع تخص المهنيين مرتبطة بالإشهار والنوع وعدم الإقصاء.