وجه مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير، المهندس عبدالله الويمني، بتشكيل لجنة عاجلة برئاسة نائب مدير الفرع المهندس محمد أحمد عسيري، لإعداد دراسة شاملة لظاهرة الماشية السائبة بالمنطقة (احدى الاختصاصات المنقولة من الأمانة والبلديات) وإزالة كافة ‏العوائق والتحديات ووضع الحلول المناسبة وفق الإمكانيات والكوادر البشرية المتاحة والرفع بتقرير متكامل خلال 72 ‏ساعة لاعتماده.

أماكن عامة

وشمل التوجيه تشكيل قسم يتبع إدارة الثروة الحيوانية بفرع الوزارة بمنطقة عسير, وتفعيلها على مستوى المكاتب والوحدات ‏بالمنطقة، لإعداد خطة عمل لإدارة الماشية السائبة وحصر كافة الاحتياجات والممكنات لهذا الاختصاص، وفق نظام الزراعة ‏ولائحته التنفيذية.

يأتي ذلك بعد تكرار عدد من الحوادث والشكاوي بوجود عدد من الماشية السائبة على الطرقات والأماكن العامة وداخل أملاك ومزارع المواطنين وبشكل متكرر.

الوقوف بحزم

وأهاب الويمني باللجنة المشكلة بسرعة تنفيذ الدراسات المطلوبة ووضع الحلول لمعالجة هذه الظاهرة والرفع بها، كما طالب أصحاب الماشية بمختلف أنواعها من أغنام وأبقار وإبل بضرورة الإبقاء عليها في الأماكن المخصصة لها، وعدم تركها تقترب من الطرقات العامة أو مضايقة الآخرين. مشددا على أنه سيتم الوقوف بحزم ضد ظاهرة الماشية السائبة وتطبيق العقوبات المنصوص عليها مع كل من يتساهل في ذلك، لما فيها من خطورة بالغة بعد تكرار حوادث السيارات التي كانت للماشية السائبة دور فيها.

إتلاف المزارع

ويعاني عدد من أهالي محافظة المجاردة ومراكزها من المواشي السائبة التي تجوب الأحياء وتتلف المزارع، وقال أحمد الشهري إن المعاناة مستمرة مع المواشي السائبة أو التي ترعى وسط الأحياء، وتنتشر فيها قطعان من الإبل، مما أدى إلى تعطيل الطرق أثناء تحركاتها وانتشار الروائح الكريهة، فضلا عن خطورة وجودها بين المساكن المأهولة بالسكان على الأطفال وقائدي المركبات وانتشار الأوبئة والأمراض بسبب هذه الحيوانات.

وأضاف عبدالله الشهري أن المواشي السائبة تتلف ما تزرعه البلدية في الشوارع والطرقات وتأكلها، علاوة على خطر وجودها في الشوارع على قائدي المركبات.