ساعات قليلة تفصلنا عن انتهاء فترة الانتقالات الصيفية في الدوري المصري، والتي شهدت الكثير من المفاجآت وتحديدا لكثير من الأندية التي تمكنت من تدعيم صفوفها بصفقات مميزة.

في المقابل هناك بعض الأندية التي لم تُوفق في إبرام صفقات قوية، والغريب في الأمر أن الأهلي على رأس تلك الأندية حيث لم يتمكن المارد الأحمر من التعاقد سوى مع 3 صفقات فقط وهم شادي حسين ومصطفى سعد وبرونو سافيو.

فشل الأهلي في إتمام العديد من التعاقدات القوية، على رأسها إبراهيم عادل والبرازيلي مارسينيو ومصطفى شلبي ومحمد رضا بوبو، وهو ما أثار غضب جماهير القلعة الحمراء التي صنفت الميركاتو الحالي بأنه واحد من أسوأ مواسم الانتقالات في تاريخ المارد الأحمر بل هو من أسوأ 5 مواسم.

خاصةً أن الجماهير الحمراء تأمل في استعادة هيبة الفريق محليًا وقاريًا بعد خسارة لقب الدوري موسمين متتاليين وخسارة النسخة الأخيرة من دوري أبطال أفريقيا.

موسم 2000-2001

أبرم الأهلي عدة تعاقدات ضعيفة، ولم تكن على مستوى طموحات الجماهير التي كانت تأمل في استعادة لقب الدوري.

وكان من أبرز التعاقدات التي أبرمها الأهلي برئاسة المايسترو الراحل صالح سليم في تلك الفترة، كان ضم أشرف أمين مدافع غزل السويس وعبد الله الديب لاعب أسوان.

ولم يقدم الثنائي شيء يُذكر ورحلا عن القلعة الحمراء في صمت.

موسم 2003-2004

في صيف 2003 تعاقد الأهلي الذي كان يرأسه حسن حمدي في تلك الفترة، مع محمود شيكو مدافع المقاولون العرب وأحمد رضوان من القناة.

ولم يقدم الثنائي أي إضافة فنية بل كانا عبئًا على الفريق.

لكن بعد عدة أشهر قليلة وتحديدا في شتاء 2004، تغير الوضع تماما وتعاقد الأهلي مع محمد أبو تريكة من الترسانة ومحمد شوقي من المصري البورسعيدي وحسن مصطفى من الاتحاد السكندري.

وتوقع الكثيرون أن تريكة وشوقي وحسن مصطفى سيصبحون مثل سابقيهم، لكن بعد ذلك أثبتوا أنهم من أهم التعاقدات في تاريخ القلعة الحمراء.

موسم 2014-2015

تعاقدات الأهلي في تلك الفترة لم تكن على المستوى المأمول خلال ولاية المهندس محمود طاهر، وهذا تسبب في خسارة الدوري خلال هذا الموسم لأول مرة منذ 11 عاما.

وفي الوقت الذي كان الجمهور الأهلاوي يأمل في أن تتعاقد الإدارة مع لاعبين مميزين من أجل بناء فريق قوي يحافظ على أمجاد الجيل الذهبي، تعاقد فيه النادي مع كلا من باسم علي ومحمد رزق ومحمد فاروق من المقاولون العرب.

كما انضم إسلام رشدي من فريق المنيا وتعاقد مع الأثيوبي صلاح الدين سعيدو والنيجيري بيتر إيبيمبوي وشريف حازم من بتروجت ومسعد عوض من الإسماعيلي والبرازيلي هندريك هيلمك.

وجميعهم لم يقدموا شيء يُذكر وبعد أن خسر المارد الأحمر جميع الألقاب باسثناء السوبر المصري في بداية الموسم والكونفدرالية، تمت الإطاحة بجميع هؤلاء اللاعبين فيما عدا باسم علي.

موسم 2018-2019

تعاقد الأهلي في صيف 2018 مع المدافع المالي ساليف كوليبالي بتوصية من باتريس كارتيرون المدير الفني للفريق في ذلك الوقت.

كما استعاد الفريق جهود ناصر ماهر بعد انتهاء إعارته مع سموحة.

ولم يقدما الإضافة بل كان ساليف ثغرة دفاعية تسببت في خسارة الفريق لقب دوري أبطال أفريقيا 2018.

وتغيرت الأوضاع في يناير 2019 بعد تعاقد الأهلي مع حمدي فتحي ومحمد محمود وحسين الشحات ومحمود وحيد وعودة رمضان صبحي.

وعلى الرغم من تألق رمضان صبحي بعد عودته من الاحتراف وتألق حمدي فتحي إلا أن الإصابة أبعدت محمد محمود.

ولم يقدم حسين الشحات ومحمود وحيد أي إضافة حتى الآن على الرغم من بقاء الأول ورحيل الثاني.