يشهد يومه الأحد، اصطداما ثانيا بين المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، ونظيره البرازيلي، انطلاقا من السادسة مساء بالتوقيت المغربي (غرينيتش +1).
وسبق للمنتخبين أن التقيا أول أمس الجمعة، في مواجهة حملت الندية والإثارة في كل دقائقها، وانتهت بالتعادل السلبي بين الطرفين، بعد فشلهما في الاهتداء لدرب المرمى.
وسيبحث المنتخب المغربي عن إحراج المصنف الأول عالميا على أرضه من جديد، بعد أن كان قريبا من الانتصار عليه في المواجهة الأولى، لولا إهدار رفاق سفيان المسرار لمجموعة من الفرص.
وكان هشام الدكيك، مدرب الكتيبة الوطنية، قد تحدث عن لقاء اليوم في تصريح لـ"البطولة"، جاء فيه: "المباراة الثانية ستكون أقوى، أصحاب الأرض لن يقبلوا أن يتعرضوا للإحراج في بلادهم في مناسبتيْن، لكننا عازمون على تقديم أداء كبير".
وستكون مواجهة اليوم، الخامسة بين الطرفين، حيث التقيا في 4 مباريات ما بين الودي والرسمي، انتصر فيها المنتخب المغربي في مناسبة واحدة والبرازيليين في مناسبتيْن، بينما آلت مواجهة أول أمس للتعادل السلبي.
