مهسا أميني: مقتل اثنين من قوات الأمن الإيرانية مع استمرار المظاهرات

صدر الصورة، EPA

التعليق على الصورة،

تستمر المظاهرات في إيران منذ وفاة شابة كردية أثناء احتجازها لدى السلطات

قتل اثنان من قوات الأمن الإيرانية خلال مواجهة قوات الأمن للاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع وفقاً لوسائل إعلام محلية.

وتظهر مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي انضمام طلاب وطالبات للمظاهرات التي تخرج في جميع أنحاء البلاد.

وقتل العشرات من المتظاهرين منذ بداية الاحتجاجات الشهر الماضي عقب وفاة شابة أثناء احتجازها من جانب الشرطة الإيرانية وسط مزاعم بتعرضها للضرب أثناء اعتقالها.

وألقت "شرطة الأخلاق" الإيرانية القبض على مهسا أميني، 22 سنة، في العاصمة طهران بزعم أنها لم تكن تغطي رأسها بالشكل الملائم الذي يتناسب مع قواعد الحجاب.

وتوفيت الشابة الكردية في 16 سبتمبر/ أيلول الماضي بعد ثلاثة أيام من احتجازها.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • مهسا أميني: الشرطة الإيرانية تشتبك مع متظاهرين وسط اشتعال الاضطرابات بعشرات المدن
  • مهسا أميني: قراصنة محتجون يخترقون قناة تلفزيونية إيرانية رسمية أثناء نشرة الأخبار
  • مهسا أميني: قوات الأمن الإيرانية تقتل ثلاثة في المظاهرات
  • مهسا أميني: إيران تستدعي سفيري بريطانيا والنرويج احتجاجا على "التدخل في شؤونها"، ومسيرات مؤيدة للحكومة في عدة مدن

قصص مقترحة نهاية

مظاهرات إيران: كيف أشعل موت امرأة شرارة الاحتجاجات؟

ما هي شرطة "الأخلاق" الإيرانية المتهمة بقتل مهسا أميني؟

تخطى البودكاست وواصل القراءة
البودكاست

تغيير بسيط: ما علاقة سلة مشترياتك بتغير المناخ؟

الحلقات

البودكاست نهاية

إيرانيات يخلعن الحجاب احتجاجا في جنازة مهسا أميني

الوجوه الشابة للاحتجاجات الدامية في إيران

الشابة التي ذهبت إلى طهران في رحلة عائلية وعادت جثة إلى مسقط رأسها

وقتل أحد أفراد قوات الباسيج شبه العسكرية "على يد مثيري الشغب إثر إطلاق النار عليه" أثناء مظاهرة في العاصمة الإيرانية طهران، وفقا لموقع "باسيج نيوز"، الموقع الإلكتروني الرسمي لمنظمة الباسيج.

كما قتل أحد أعضاء الحرس الثوري الإيراني السبت أثناء احتجاج في مدينة سننداج، عاصمة إقليم كردستان في إيران، وفقا لوسائل إعلام إيرانية.

وقتل 20 شخصا على الأقل من أعضاء الحرس الثوري الإيراني، وقوات الباسيج، وقوات الشرطة الإيرانية، منذ بداية الموجة الحالية من الاحتجاجات، وفقا للإعلام المحلي.

وخرجت احتجاجات في نهاية الأسبوع في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك طهران وسننداج.

واستخدمت قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في عشرات المواقع التي شهدت مظاهرات في طهران، وفقا لوكالة أنباء إيرنا الإيرانية التي أضافت المتظاهرين أن "رددوا هتافات، وأحرقوا ودمروا ممتلكات عامة، بما في ذلك كابينة للشرطة وصناديق".

وطالبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك باتخاذ إجراءات ضد المسؤولين عن قمع الاحتجاجات في إيران.

كما وصفت الذين "يضربون النساء والفتيات في الشوارع" بأنهم "في الجانب الخطأ من التاريخ"، مؤكدة أنها سوف تعمل من أجل ضمان فرض الاتحاد الأوروبي حظرا على دخول المسؤولين الإيرانيين عن قمع المظاهرات إلى دول الاتحاد علاوة على إجراءات أخرى تتضمن تجميد الأصول المملوكة لهم في الاتحاد الأوروبي.

مهسا أميني: إبراهيم رئيسي يتوعد المحتجين وقوات الأمن الإيرانية تعتقل المئات

مهسا أميني: الشرطة الإيرانية تشتبك مع متظاهرين وسط اشتعال الاضطرابات بعشرات المدن

وفي النرويج، أكدت مجموعة إيران لحقوق الإنسان، إن 185 شخصا قتلوا منذ بداية الاضطرابات. وقالت المجموعة أمس السبت إن "185 شخصا على الأقل، بينهم 19 طفلا، قتلوا أثناء الاحتجاجات التي خرجت في أنحاء متفرقة من البلاد. وكان أغلب هؤلاء القتلى في سيستان في محافظة بلوشستان التي سجل فيها حوالي نصف هذا العدد".

وفي سياق منفصل، تعرض تلفزيون الدولة في إيران للقرصنة على يد معارضين للنظام حيث ظهرت صورة للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي على شاشة التلفزيون وعلى لحيته هدف للتصويب مع تعليقات على الصورة تدعو الإيرانيين إلى الانضمام إلى الاحتجاجات أثناء إحدى نشرات الأخبار الرئيسية.

وأشارت تقارير إلى أن طالبة في جامعة الزهراء الإيرانية هتفت ضد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أثناء زيارته للجامعة السبت الماضي، قائلا: "ارحل".