كشف إيكر كاسياس، حارس المرمى السابق لريال مدريد والمنتخب الإسباني، حقيقة تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “تويتر”، قال فيها إنه “مثلي الجنس”.
وقام إيكر بحذف هذه التدوينة التي أثارت جدلا عارما عبر منصات “السوشل ميديا”، مشيرا إلى أن حسابه قد اخترق ولا علاقة له بالموضوع.
وقال كاسياس: “حسابي كان مخترق، لحسن الحظ كل شيء أعيد ترتيبه، أعتذر لكل متابعيني..”.
وجاء في التغريدة الأولى لكايسياس، قبل حذفها: “أرجو منكم الاحترام، أنا مثلي الجنس”، ليرد عليه كارلوس بويول قائلا: “حان الوقت لنخبر الجميع قصتنا، إيكر”.
وأثارت هذه التغريدة سخطا عارما في وسط محبي كاسياس وكارلوس وعشاق “المستديرة”، ليصبح هذا الموضوع حديث وسائل التواصل الاجتماعي منذ يوم أمس الأحد.
وكانت تقارير صحفية قد زعمت بأن تغريدة كاسياس كانت للسخرية، حتى تتوقف وسائل الإعلان عن نشر الأخبار الكاذبة التي تربطه بالنساء كل أسبوع، علما أنه انفصل، العام الماضي، عن زوجته سارا كاربونيرو.
وجدير بالذكر، اعتزل إيكر كاسياس لعبة كرة القدم عن عمر يناهز 39 عاما، وكان قد قضى الحارس 22 عاما في المستطيل الأخضر، حقق خلال عدة ألقاب، منها: كأس العالم ودوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني.
